سيدنا الشيخ على الخزام

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة سيدنا الشيخ على الخزام لـ أبو الهدى الصيادي

اقتباس من قصيدة سيدنا الشيخ على الخزام لـ أبو الهدى الصيادي

سيدنا الشيخ على الخزام

سليل ها ديناً عليه السلام

بضعة أصحاب العبا مرشد الوق

ت إمام القوم حلو الكلام

الخالدي الأحمدي الذي

كان ولياً قبل عهد الفطام

العازف الأمي من قلبه

حول عن علم الغيوب اللثام

قطب رحى الوقت على أمره

دارت وفيها قام حين استقام

كأنه في عصره بالعلا

قام على طور علي الإمام

حبر شجاع ضيغم واصل

بحر خضم حين يدعى حسام

في الشرق والغرب كراماته

معروفة بين الرجال الكرام

من عترة طابت بأخبارهم

تهامة الفيحا وهند وشام

ووارث القطب الرفاعي من

آثاره تروي ليوم القيام

لاثم كف المفصطفى ملجأ الأق

طاب ذو الهمة غوث الأنام

وبضعة الصياد قطب الورى

سبط سراج الدين عالي المقام

صاد العلا من رحب أجداده

كرام أهل البيت أهل الهيام

أهل طريق اللَه أهل الوفا

أهل قيام الليل أهل الصيام

يا ابن حسين شيخنا الكامل الشه

م الكريم الهاشمي الهمام

ألفت عنان القلب نحوي وقل

أنت بأمن اللَه حاشا تضام

وأنت في الدنيا عزيزبنا

وبيننا منا بدار السلام

أدعوك يا جداه فانهض لما

أرجوه واسعفني بنيل المرام

فأنت مقبول الرجا في حمى

جدك تاج الأنبياء الحمام

وآله والصحب والأوليا

ما عطر النظم بمسك الختام

شرح ومعاني كلمات قصيدة سيدنا الشيخ على الخزام

قصيدة سيدنا الشيخ على الخزام لـ أبو الهدى الصيادي وعدد أبياتها عشرون.

عن أبو الهدى الصيادي

محمد بن حسن وادي بن علي بن خزام الصيادي الرفاعي الحسيني، أبو الهدى. أشهر علماء الدين في عصره، ولد في خان شيخون (من أعمال المعرة) وتعلم بحلب وولى نقابة الأشراف فيها، ثم سكن الآستانة، واتصل بالسلطان عبد الحميد الثاني العثماني، فقلده مشيخة المشايخ، وحظى عنده فكان من كبار ثقاته، واستمر في خدمته زهاء ثلاثين سنة، ولما خلع عبد الحميد، نفي أبو الهدى إلى جزيرة الأمراء في (رينكيبو) فمات فيها. كان من أذكى الناس، وله إلمام بالعلوم الإسلامية، ومعرفة بالأدب، وظرف وتصوف، وصنف كتباً كثيرة يشك في نسبتها إليه، فلعله كان يشير بالبحث أو يملي جانباً منه فيكتبه له أحد العلماء ممن كانوا لا يفارقون مجلسه، وكانت له الكلمة العليا عند عبد الحميد في نصب القضاة والمفتين. وله شعر ربما كان بعضه أو كثير منه لغيره، جمع في (ديوانين) مطبوعين، ولشعراء عصره أماديح كثيرة فيه، وهجاه بعضهم. له: (ضوء الشمس في قوله صلى الله عليه وسلم بني الإسلام على خمس - ط) ، و (فرحة الأحباب في أخبار الأربعة الأقطاب - ط) ، و (الجوهر الشفاف في طبقات السادة الأشراف - ط) ، و (تنوير الأبصار في طبقات السادة الرفاعية الأخيار -ط) ، و (السهم الصائب لكبد من آذى أبا طالب - ط) ، و (ذخيرة المعاد في ذكر السادة بني الصياد - ط) ، و (الفجر المنير - ط) من كلام الرفاعي.[١]

تعريف أبو الهدى الصيادي في ويكيبيديا

أبو الهدى الصيادي. (1266- 1328 هـ. 1849 م- 1909 م). اسمه الكامل: محمد بن حسن وادي بن علي بن خزام الصيادي الرفاعي الحسيني، ولد في خان شيخون، من أعمال معرة النعمان، التابعة لولاية حلب في حينها. وتعلم بحلب وولّي نقابة الأشراف فيها، وهو من علماء الدين البارزين في أواخر عهد الدولة العثمانية، حيث تولّى فيها منصب «شيخ الإسلام» أي شيخ مشايخ الدولة العثمانية في زمن السلطان عبد الحميد، كما تولّى نقابة الأشراف، خاصةً وأن نسبه يرجع إلى آل البيت. وله مؤلفات في العلوم الإسلامية وأخرى أدبية، ومجال الشعر بشكل خاص. توفي في جزيرة الأمراء (رينيكبو) التي تم نفيه إليها بعد سقوط الدولة العثمانية.قربه السلطان عبد الحميد الثاني، واتخذ الصيادي موقفاً عدائياً من الدعوة السلفية عموماً والوهابيّة في نجد على وجه الخصوص، ويقول سويدان بكتابه عن أبي الهدى «وكان من أعماله [أي أبي الهدى] مكافحة المذهب الوهابي لئلاّ يتسرّب إلى العراق والشام، لأن السلطان كان يخاف على ملكه في ديار العرب من الوهابيين وصاحبهم»هو والد حسن خالد أبو الهدى رئيس الوزراء بفترة إمارة شرق الأردن. وجد آخر نقيب لأشراف حلب، السيد تاج الدين ابن السيد حسن خالد ابن السيد محمد أبي الهدى الصيادي.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي