سيدي أنت ليس كل

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة سيدي أنت ليس كل لـ الشريف الرضي

اقتباس من قصيدة سيدي أنت ليس كل لـ الشريف الرضي

سَيِّدي أَنتَ لَيسَ كُل

لُ صَديقٍ بِصادِقِ

كَم لِسانٍ دَنا إِلَي

كَ بِقَلبٍ مُنافِقِ

كَيفَ تُنمي الوَفاءَ وَالخِ

لُّ غَيرُ المُوافِقِ

سِرتَ بِالشَوقِ وَاِلتَفَ

تَّ إِلى غَيرِ وامِقِ

مُستَريحٍ مِنَ الجَوى

كاذِبِ الوُدِّ ماذِقِ

أَنتَ لا غَيرُكَ الهَوى

مِن جَميعِ الخَلائِقِ

لا يَراني العَدوُّ إِ

لّا بِعَينِ المُسارِقِ

أَنا لَولاكَ ما ظَفِر

تُ بِقَلبٍ مُصادِقِ

أَنا مَولى العِدى وَإِن

كُنتُ عَبدَ الأَصادِقِ

مَنزِلي لا يَزالُ يَد

نو إِلى كُلِّ طارِقِ

بِظَلامِ الغُروبِ أَو

بِضِياءِ المَشارِقِ

وَشِفاهُ الغَمامِ تَج

لو ثُغورَ البَوارِقِ

وَأَعُقُّ الغُرابَ بَي

نَ بَروقٍ وَفارِقِ

بِظُبىً تَخلُطُ الجُزو

رَ بِضَربِ المَفارِقِ

أَنا لِلجودِ مُذ خُلِق

تُ وَوَحَّدتُ خالِقي

خُلُقي ذاكَ وَالتَخَ

لُّقُ ضِدُّ الخَلائِقِ

أُحرِزُ المالَ لِلعَطا

ءِ بِجَرِّ الفَيالِقِ

وَأَرى جَمعِيَ الثَرا

ءَ اِتِّهاماً لِرازِقي

ما أَعَزُّ الرِجالَ لَو

قَنِعوا بِالحَقائِقِ

لي مِنَ الدَهرِ ما يُشَ

يِّعُني في البَوائِقِ

فَرَسٌ يَلحَقُ الأَيا

طِلَ مِن نَسلِ لاحِقِ

وَنَحيلُ الكُعوبِ في

رَأسِهِ مِثلُ بارِقِ

وَصَقيلُ الذُبابِ يَق

بِضُ لَحظَ المَرامِقِ

أَتَحَدّى بِهِ الرَدى

في ظُهورِ السَوابِقِ

يَومَ قَودِ الجِيادِ خَ

طّارَةً في السَمالِقِ

تَتَنَزّى رُؤوسُها

مِن جُنوبِ العَلائِقِ

أَرتَقي غايَةَ الكُهو

لِ بِسِنِّ المُراهِقِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة سيدي أنت ليس كل

قصيدة سيدي أنت ليس كل لـ الشريف الرضي وعدد أبياتها سبعة و عشرون.

عن الشريف الرضي

محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن، الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد، انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده وخلع عليه بالسواد وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له ديوان شعر في مجلدين، وكتب منها: الحَسَن من شعر الحسين، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج في ثمانية أجزاء، والمجازات النبوية، ومجاز القرآن، ومختار شعر الصابئ، ومجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل. توفي ببغداد ودفن بداره أولاً ثمّ نقل رفاته ليدفن في جوار الحسين رضي الله عنه، بكربلاء.[١]

تعريف الشريف الرضي في ويكيبيديا

أبو الحسن، السيد محمد بن الحسين بن موسى، ويلقب بالشريف الرضي (359 هـ - 406 هـ / 969 - 1015م) هو الرضي العلوي الحسيني الموسوي. شاعر وفقيه ولد في بغداد وتوفي فيها. عمل نقيباً للطالبيين حتى وفاته، وهو الذي جمع كتاب نهج البلاغة.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. الشريف الرضي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي