سيدي ما أظنه

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة سيدي ما أظنه لـ ابن حجاج

اقتباس من قصيدة سيدي ما أظنه لـ ابن حجاج

سيدي ما أظنه

بعد يدري بما جرى

ما درى أن عبده

فلسه قد تقشرا

عند قومٍ معروفهم

في قد صار منكرا

كنتُ كالمسك مرةً

بالدنانير أشتري

فأنا اليوم بعد ما

صرت شيخاً كما ترى

عبدُ من عنده نبي

ذٌ إذا كان أحمرا

خمرةٌ دنُّها يض

من مسكاً وعنبرا

كم فمٍ ذاقها فطا

ب وقد كان أبخرا

وغلامٍ بكأسها

راح يسعى وبكرا

هو فينا بريحها

عبق قد تعطرا

ظل يفسو وعندنا

أنه قد تبخرا

شرح ومعاني كلمات قصيدة سيدي ما أظنه

قصيدة سيدي ما أظنه لـ ابن حجاج وعدد أبياتها أحد عشر.

عن ابن حجاج

حسين بن أحمد بن محمد بن جعفر بن محمد بن الحجاج، النيلي البغدادى، أبو عبد الله. شاعر فحل، من كتاب العصر البويهيّ. غلب عليه الهزل. فى شعره عذوبة وسلامة من التكلف. قال الذهبي: (شاعر العصر وسفيه الأدب وأمير الفحش! كان أمة وحده فى نظم القبائح وخفة الروح) . وقال صاحب النجوم الزاهرة: (يضرب به المثل في السخف والمداعبة والأهاجي) وقال ابن خلكان: (كان فرد زمانه، لم يسبق إلى تلك الطريقة) ، وقال أبو حيان: (بعيد من الجدّ، قريع فى الهزل، ليس للعقل من شعره منال، على أنه قويم اللفظ سهل الكلام) وقال الخطيب البغدادي: (سرد أبو الحسن الموسوي، المعروف بالرضي، من شعره فى المديح والغزل وغيرهما، ما جانب السخف فكان شعراً حسناً متخيراً جيداً) ، وقال ابن كثير: (جمع الشريف الرضي أشعاره الجيدة على حدة فى ديوان مفرد، ورثاه حين توفي) له معرفة بالتاريخ واللغات. اتصل بالوزير المهلبي وعضد الدولة وابن عباد وابن العميد. وله (ديوان شعر-خ) يشتمل على بعض شعره. أرسل نسخة منه إلى صاحب مصر فأجازه بألف دينار. وخدم بالكتابة فى جهات متعددة. وولي حسبة بغداد مدة، وعزل عنها. نسبته إلى قرية النيل (على الفرات بين بغداد والكوفة) ووفاته فيها. ودفن في بغداد.[١]

تعريف ابن حجاج في ويكيبيديا

أبو عبد الله الحسين بن أحمد بن محمد بن جعفر بن محمد بن الحجاج النيلي البغدادي (؟ - 17 جمادى الآخر 391هـ/25 أبريل 1001م) ويُلقَّب بالكاتب، وغالباً يُشار إليه ابن الحجاج، وهو كاتب وشاعر عربي شيعي عاش في العصر العباسي.

[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. ابن حجاج - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي