سيف القريض كامن في غمده

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة سيف القريض كامن في غمده لـ ابن قلاقس

سَيْفُ القريضِ كامِنٌ في غِمْدِهِ

أَبلاه فَقْدُ سلَّه ورَدِّهِ

والجُودُ أَولَى صاقلٍ لِحَدِّه

والشعرُ مثلُ الروضِ حَوْكُ بُرْدِه

أَبيضُه يضحكُ عن مُسْوَدِّه

تختالُ بين آسِه وَوَرْدِه

وإِنما ضامِنُ رِيِّ ورْدِه

وهَزَّ أَعطافِ قدودِ مُلْدِه

ما فاضَ من غيثِ الندى وجوْده

والحافظُ المطلِعُ نَجْمَ سَعْدِه

يحدو له ببَرْقِه ورَعْدِه

غيثاً يَضيعُ الغيثُ دون ثَمْدِه

فكلُّ خير عندَهُ من عِنْدِه

حَبْرٌ جلا الظلماءَ وَرْيُ زَنْده

والويلُ والويلُ لِمَنْ لَمْ يَهْدِهِ

بدرُ علاهُ في سماءِ مَجْده

ذو نسبٍ يُريكَ عند عَدِّه

دُرًّا أَجادَ المجدُ نَظْمَ عِقْدِه

ورونقاً كالعَضْبِ بل فِرِنْدِهِ

كِسْرَى به مفتخِرٌ من مَهْدِهِ

يرويهِ عن والِدِه وجَدِّه

وعبدُهُ الخادِمُ وابْنُ عَبْدِه

قد أَنطقَ الجودُ لِسانَ حَمْدِهِ

يطلبُ منه اليومَ فَرْضَ بَعْدِهِ

وَهْوَ يُحاشِي فَضْلَهُ من رَدِّه

شرح ومعاني كلمات قصيدة سيف القريض كامن في غمده

قصيدة سيف القريض كامن في غمده لـ ابن قلاقس وعدد أبياتها خمسة و عشرون.

عن ابن قلاقس

نصر بن عبد الله بن عبد القوي اللخمي أبو الفتوح الأعز الإسكندري الأزهري. شاعر نبيل، من كبار الكتاب المترسلين، كان في سيرته غموض، ولد ونشأ بالإسكندرية وانتقل إلى القاهرة، فكان فيها من عشراء الأمراء. وكتب إلى فقهاء المدرسة الحافظية بالإسكندرية (ولعله كان من تلاميذها) رسالة ضمّنها قصيدة قال فيها: أرى الدهر أشجاني ببعد وسرني بقرب فاخطأ مرة وأصابا وزار صقلية سنة (563) وكان له فيها أصدقاء، ودخل عدن سنة (565) ثم غادرها بحراً في تجارة، وكان له رسائل كثيرة مع عدد من الأمراء منهم عبد النبي بن مهدي صاحب زبيد: وكان طوافاً بين زبيد وعدن. واستقر بعيذاب، لتوسطها بين مصر والحجاز واليمن، تبعاً لاقتضاء مصالحه التجارية وتوفي بها. وشعره كثير غرق بعضه في أثناء تجارته في البحر، وبعضه في (ديوان - ط) ولمحمد بن نباته المصري (مختارات من ديوان ابن قلاقس - خ) .[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي