شاعر بالعراق ينظم شعرا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة شاعر بالعراق ينظم شعرا لـ جميل صدقي الزهاوي

اقتباس من قصيدة شاعر بالعراق ينظم شعرا لـ جميل صدقي الزهاوي

شاعر بالعراق ينظم شعرا

فيرى دون نشر ما قال عسرا

فيهادي به على البعد مصرا

حيث يَلقى الشعر المهذب نشرا

ان مصراً ريحانة الأمصار

تبلغ النفس عند مصرَ مناها

طيَّب اللَه بالسلام ثراها

بلدة صيِّب النجاح سقاها

يجد الحرُ مأمناً في ذُراها

أنت يا مصر ملجأَ الأحرارِ

يا ربوعَ الهوى عليك السلام

أنت للفنس مقصدٌ ومرامُ

في حماك النزيلُ ليس يضام

لأولى العلم في ذراك احترام

واعتبار في الجاه أي اعتبار

قد رمتني الأحداث فارحم إلهي

بدواهٍ أَلممن إثر دواهي

ما لآلام روعِها من تناهي

آهِ من روعة الحوادث آهِ

إنها أذهبت جميلَ اصطباري

ليت شعري أَحالُ همي تحول

وظلام الكروب عني يزول

ُأم كذا في الحياة كربي يطول

أنا كالسيف فيهِ بانت فلول

يعد أن سُلَّ وهو ماضي الغرار

إنني في طبيعتي عصبيّ

ليَ حسٌّ سامٍ وقلبٌ أَبيُّ

ما تذللت منذ أني صبيّ

ليس يرضى بأسره عربيُّ

معشرَ التاء أطلقوا من إساري

لي طبعٌ عن الإسارة ينبو

وفؤاد إلى الحضارة يصبو

ولسانٌ رطبٌ وشعرٌ عذب

وبِحارٌ غدا فخاريهِ ثلب

فاسأَلوا ان جهِلتمُ عن نجارى

خلق الشعر لي أخاً وخدينا

فإذا ما حزنت كان حزينا

مر عمر فيه جميعاً حيينا

فاتل شعري تكسب بحالي يقينا

إن شعري مخبر عن شعارى

كَنَسيم في آخر الليل يسري

أو كطلٍّ يَروق فوق الزهر

أنا منه إن لم يرق متبري

رققت حرقة الكآبة شعري

وكَذا النور أَصله من نار

شرح ومعاني كلمات قصيدة شاعر بالعراق ينظم شعرا

قصيدة شاعر بالعراق ينظم شعرا لـ جميل صدقي الزهاوي وعدد أبياتها سبعة و عشرون.

عن جميل صدقي الزهاوي

جميل صدقي بن محمد فيضي بن الملا أحمد بابان الزهاوي. شاعر، نحى منحى الفلاسفة، من طلائع نهضة الأدب العربي في العصر الحديث، مولده ووفاته ببغداد، كان أبوه مفتياً، وبيته بيت علم ووجاهة في العراق، كردي الأصل، أجداده البابان أمراء السليمانية (شرقي كركوك) ونسبة الزهاوي إلى (زهاو) كانت إمارة مستقلة وهي اليوم من أعمال إيران، وجدته أم أبيه منها. وأول من نسب إليها من أسرته والده محمد فيضي. نظم الشعر بالعربية والفارسية في حداثته. وتقلب في مناصب مختلفة فكان من أعضاء مجلس المعارف ببغداد، ثم من أعضاء محكمة الاستئناف، ثم أستاذاً للفلسفة الإسلامية في (المدرسة الملكية) بالآستانة، وأستاذاً للآداب العربية في دار الفنون بها، فأستاذاً في مدرسة الحقوق ببغداد، فنائباً عن المنتفق في مجلس النواب العثماني، ثم نائباً عن بغداد، فرئيساً للجنة تعريب القوانين في بغداد، ثم من أعضاء مجلس الأعيان العراقي، إلى أن توفي. كتب عن نفسه: كنت في صباي أسمى (المجنون) لحركاتي غير المألوفة، وفي شبابي (الطائش) لنزعتي إلى الطرب، وفي كهولي (الجرىء) لمقاومتي الاستبداد، وفي شيخوختي (الزنديق) لمجاهرتي بآرائي الفلسفية، له مقالات في كبريات المجلات العربية. وله: (الكائنات -ط) في الفلسفة، و (الجاذبية وتعليها -ط) ، و (المجمل مما أرى-ط) ، و (أشراك الداما-خ) ، و (الدفع العام والظواهر الطبيعية والفلكية-ط) صغير، نشر تباعاً في مجلة المقتطف، و (رباعيات الخيام-ط) ترجمها شعراً ونثراً عن الفارسية. وشعره كثير يناهز عشرة آلاف بيت، منه (ديوان الزهاوي-ط) ، و (الكلم المنظوم-ط) ، و (الشذرات-ط) ، و (نزغات الشيطان-خ) وفيه شطحاتة الشعرية، و (رباعيات الزهاوي -ط) ، و (اللباب -ط) ، و (أوشال -ط) .[١]

تعريف جميل صدقي الزهاوي في ويكيبيديا

جميل صدقي بن محمد فيضي ابن الملا أحمد بابان الزهاوي (1279 هـ - 1354 هـ / 1863 - 1936 م): شاعر، من طلائع نهضة الأدب العربي في العصر الحاضر، وهو علم من أعلام الشعر العربي الحديث، ورائد من روّاد التفكير العلمي والنهج الفلسفي. مولده ووفاته ببغداد، كان أبوه مفتيها. وبيته بيت علم ووجاهة في العراق. كردي الأصل، أجداده البابانيون أمراء السليمانية، ونسبة الزهاوي إلى (زهاو) كانت إمارة مستقلة وهي اليوم من أعمال إيران، وجدته أم أبيه منها. وأول من نسب إليها من أسرته والده محمد فيضي الزهاوي.تلقى العلم على يدي أبيه مفتي بغداد، وفي مدرسته التي عُرفت بما تدرسه من العلوم الشرعية الإسلامية والأدب العربي. نظم الشعر بالعربية والفارسية في حداثته. وتقلب في مناصب مختلفة فكان من أعضاء مجلس المعارف ببغداد، ثم من أعضاء محكمة الاستئناف، ثم أستاذا للفلسفة الإسلامية في (المدرسة الملكية) بالآستانة، وأستاذا للآداب العربية في دار الفنون بها، فأستاذا للمجلة في مدرسة الحقوق ببغداد، فنائبا عن المنتفق في مجلس النواب العثماني، ثم نائبا عن بغداد، فرئيسا للجنة تعريب القوانين في بغداد، ثم من أعضاء مجلس الأعيان العراقي، إلى أن توفي.

[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي