شافهتنا فاغتنمنا شفاها

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة شافهتنا فاغتنمنا شفاها لـ حسن حسني الطويراني

اقتباس من قصيدة شافهتنا فاغتنمنا شفاها لـ حسن حسني الطويراني

شافهتنا فاغتنمنا شفاها

نعم داءٌ يَكون معْهُ الدَواءُ

ضاحكتنا وَالحَبابُ تتالى

ذاك ضحكٌ ما بَدا أَم بكاءُ

باكرتنا وَالهَوى في صَفاه

ثُم صافت فَهيَ رُوحٌ هَواء

شعشعتها كفُّ ريمٍ كَريمٍ

تَتشهَّى ظَلْمَه الصهباء

صعبُ فتكِ الجفنِ وَالخدُّ سهلٌ

يَدنو لَكن صيدُه عَنقاء

أَصبحت وَجناتُه من عذاري

هِ وَفيها جنّةٌ خضراء

كم بحلوِ الدلّ قَد مرَّ فينا

تتمنى عطفَه الهَيفاء

لَست أَدري من مدامتِه السك

ر وَإلا ما يُكنّ البَهاء

عاطنا يا ساقيَ الراحِ وَاشرب

إِن عصرَ الراحِ فيهِ الهَناء

هاتَها يا صاح راحاً رحيقاً

ضلّ في أَوصافها الشعراء

إِن تَقُل ماءٌ تَرى اللَون ناراً

أَو تَقُل نارٌ ففي الذَوق ماء

أَعجزت ذا القَول وَصفاً وَيا كم

دُلِّهَت عَن كُنهِها الأدباء

شرح ومعاني كلمات قصيدة شافهتنا فاغتنمنا شفاها

قصيدة شافهتنا فاغتنمنا شفاها لـ حسن حسني الطويراني وعدد أبياتها اثنا عشر.

عن حسن حسني الطويراني

حسن حسني باشا بن حسين عارف الطويراني. شاعر منشئ، تركي الأصل مستعرب، ولد ونشأ بالقاهرة وجال في بلاد إفريقية وآسية، وأقام بالقسطنطينية إلى أن توفي، كان أبي النفس بعيداً عن التزلف للكبراء، في خلقته دمامة، وكان يجيد الشعر والإنشاء باللغتين العربية والتركية، وله في الأولى نحو ستين مصنفاً، وفي الثانية نحو عشرة. وأكثر كتبه مقالات وسوانح. ونظم ستة دواوين عربية، وديوانين تركيين. وأنشأ مجلة (الإنسان) بالعربية، ثم حولها إلى جريدة فعاشت خمسة أعوام. وفي شعره جودة وحكمة. من مؤلفاته: (من ثمرات الحياة) مجلدان، كله من منظومة، و (النشر الزهري-ط) مجموعة مقالات له.[١]

تعريف حسن حسني الطويراني في ويكيبيديا

حسن حسني الطويراني (1266 - 1315 هـ / 1850 - 1897 م) هو حسن حسني باشا بن حسين عارف الطُّوَيْراني.صحافي وشاعر تركي المولد عربي النشأة. ولد بالقاهرة، وطاف في كثير من بلاد آسيا وأفريقيا وأوروبة الشرقية. كتب وألف في الأدب والشعر باللغتين العربية والتركية، وأنشأ في الأستانة مجلة «الإنسان» عام 1884، ومن ثم حولها إلى جريدة ، لخدمة الإسلام والعلوم والفنون؛ وظلت إلى عام 1890 باستثناء احتجابها عدة أشهر. جاء إلى مصر واشترك في تحرير عدة صحف. تغلب عليه الروح الإسلامية القوية. ومن كتبه: «النصيح العام في لوازم عالم الإسلام»، و«الصدع والالتئام وأسباب الانحطاط وارتقاء الإسلام»، و«كتاب خط الإشارات» وغيرها. له ديوان شعر مطبوع عام 1880.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي