شاقتك أظعان للي

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة شاقتك أظعان للي لـ الحطيئة

اقتباس من قصيدة شاقتك أظعان للي لـ الحطيئة

شاقَتكَ أَظعانٌ لِلَي

لى يَومَ ناظِرَةٍ بَواكِر

في الآلِ يَحفِزُها الحُدا

ةُ كَأَنَّها سُحُقٌ مَواقِر

كَظِباءِ وَجرَةَ ساقَهُن

نَ إِلى ظِلالِ السِدرِ ناجِر

وَقَدَت بِهِ الشِعرى فَأَل

لَفَتِ الخُدودَ بِها الهَواجِر

يا لَيلَةً قَد بِتُّها

بِجَدودَ نَومُ العَينِ ساهِر

وَرَدَت عَلَيَّ هُمومُها

وَلِكُلِّ وارِدَةٍ مَصادِر

وَإِذا تُباشِرُكَ الهُمو

مُ فَإِنَّها داءٌ مُخامِر

وَلَقَد تُقَضّيها الصَري

مَةُ عَنكَ وَالقَلِقُ العُذافِر

هَلّا غَضِبتَ لِرَحلِ جا

رِكَ إِذ تُنَبِّذُهُ حَضاجِر

أَغرَرتَني وَزَعَمتَ أَن

نَكَ لابِنٌ في الصَيفِ تامِر

فَلَقَد كَذَبتَ فَما خَشي

تَ بِأَن تَدورَ بِكَ الدَوائِر

وَأَمَرتَني كَيما أُجا

مِعَ عُصبَةً فيها مَقاذِر

وَلَحَيتَني في مَعشَرٍ

هُم أَلحَقوكَ بِمَن تُفاخِر

وَلَقَد سَبَقتَهُمُ إِلَي

يَ فَقَد نَزَعتَ وَأَنتَ آخِر

شَغَلوا مُؤازَرَتي عَلَي

كَ الآنَ فَاِبتَغِ مَن تُؤازِر

وَمَنَعتَ وَفراً جُمِّعَت

فيها مُذَمَّمَةٌ خَناجِر

فَكَفاكَها سَمحُ اليَدَي

نِ بِصالِحِ الأَخلاقِ ماهِر

سَمحٌ أَخو ثِقَةٍ شُجا

عٌ لا تُنَهنِهُهُ المَزاجِر

حَتّى إِذا حَصَلَ الأُمو

رُ وَصارَ لِلحَسَبِ المَصائِر

وَتَبَرَّزَ النُجُبُ الجِيا

دُ وَقامَتِ الكُذُبُ المَحامِر

وَغَرِقتَ في زَبَدٍ تَعو

مُ خِلالَ لُجَّتِهِ القَراقِر

أَنشَأتَ تَطلُبُ ما تَغَب

بَرَ بَعدَما نَشِبَ الأَظافِر

إِنّي نَهاني أَن أَذُم

مَكَ ماجِدُ الجَدَّينِ فاخِر

قَرمٌ لِقَرمٍ ماجِدٍ

ما إِن يُنافِرُهُ المُنافِر

هُوَ مَدَّ بَيتَ المَجدِ حَي

ثُ بَناهُ شَمّاسٌ وَعامِر

فَجَزى الإِلَهُ أَخي بَغي

ضاً خَيرَ ما يُجزى المُعاشِر

أَمثالُ عَلقَمَةَ بنِ هَو

ذَةَ كُلَّ غالِيَةٍ مَياسِر

الواهِبُ المِئَةَ الهِجا

نَ مَعاً لَها وَبَرٌ مُظاهِر

دَهماءَ مِدفَأَةُ الشِتا

ءِ كَأَنَّ بِركَتها الحَظائِر

وَإِذا الحُزونُ وَطِئنَها

صَلَّ الفَراسِنُ وَالكَراكِر

وَإِذا الفَصيلُ دَعَونَهُ

صَدَحَت لَهُ مِنها الحَناجِر

لِلفَحلِ في آثارِها

زَجَلٌ يُخايِلُ أَو يُخاطِر

عَطَفوا عَلَيَّ بِغَيرِ آ

صِرَةٍ فَقَد عَظُمَ الأَواصِر

حَتّى وَعيتُ كَوَعيِ عَظ

مِ الساقِ لاحَمَهُ الجَبائِر

يَتَقَرَّبُ المَجدُ البَعي

دُ بِحَيثُ يَغضَبُ مَن يُفاخِر

وَهُمُ سَقَوني المَحضَ إِذ

قَلَصَت عَنِ الماءِ المَشافِر

وَتَفَرَّعَ الحَسَبَ الجَسي

مَ إِذا يُفاخِرُ أَو يُكاثِر

شرح ومعاني كلمات قصيدة شاقتك أظعان للي

قصيدة شاقتك أظعان للي لـ الحطيئة وعدد أبياتها سبعة و ثلاثون.

عن الحطيئة

جرول بن أوس بن مالك العبسي، أبو ملكية. شاعر مخضرم أدرك الجاهلية والإسلام. كان هجاءاً عنيفاً، لم يكد يسلم من لسانه أحد، وهجا أمه وأباه ونفسه. وأكثر من هجاء الزبرقان بن بدر، فشكاه إلى عمر بن الخطاب، فسجنه عمر بالمدينة، فاستعطفه بأبيات، فأخرجه ونهاه عن هجاء الناس.[١]

تعريف الحطيئة في ويكيبيديا

أبو مُلَيْكة جرول بن أوس بن مالك العبسي المشهور بـ الحطيئة. شاعر مخضرم أدرك الجاهلية وأسلم في زمن أبي بكر. ولد لدى بني عبس من أَمةٍ اسمها (الضراء) دعِيًّا لا يُعرفُ له نسب فشبّ محروما مظلوما، لا يجد مددا من أهله ولا سندا من قومه فاضطر إلى قرض الشعر يجلب به القوت، ويدفع به العدوان، وينقم به لنفسه من بيئةٍ ظلمته، ولعل هذا هو السبب في أنه اشتد في هجاء الناس، ولم يكن يسلم أحد من لسانه فقد هجا أمّه وأباه حتى إنّه هجا نفسه.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. الحُطَيئَة - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي