شاهدت أمس في طلوع العقبه

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة شاهدت أمس في طلوع العقبه لـ محمد عثمان جلال

اقتباس من قصيدة شاهدت أمس في طلوع العقبه لـ محمد عثمان جلال

شاهَدت أَمس في طُلوع العَقَبه

ستّاً مِن الخَيل تَجُرُّ عَرَبه

وَكانَ ذا في ساعة الزَوال

وَالشَمس في غاية الاشتعال

وَالعجلات خُضنَ في التراب

وَنزل البَعض مِن الركاب

وَالقائد اِحتارَ وَخانَتهُ القوى

وَالبَعض بِالخَيل عَلى البَعض التوى

فَأَقبَلت ذُبابَةٌ مِن الخَلا

وَقَد دَنَت مِن الخُيول أَولا

وَأَخذت تدفع فيهم مِن وَرا

تَلدَغ مِنهُم كُلَّ مَن تَأَخَّرا

وَهيَ تَظنُّ أَنُّها الفعاله

وَأَنَّها القَطّاعة الوصّاله

وَبَعد أَن سارَ الخُيول بِالعجل

وَاِنقَطَع التُراب مِن تَحت العجل

رَأَيتُها جاءَت عَلى الصَندوق

ثُمَ شَكَت صُعوبة الطَريق

وَبَقيت تَطوف بِالركاب

في غاية الشدة وَالعَذاب

وَتَشتَكي مِن عَدَم الإِعانه

وَأَنَّها في غاية الإِهانه

وَأَنَّها في ذا المُهمِّ وَحدَها

اِجتهدت ما أَحدٌ ساعَدَها

حَتّى أَتوا لِلبَلدة المقصوده

فَنَزلت وَيَدها مَمدوده

وَهيَ تَقول لأَمير الركب

كَيفَ رَأَيت في الخُيول ضَربي

لَولاي ما جَرَّ الخُيولُ العَرَبه

وَلا صَعدتُم فَوقَ ظَهر العَقَبه

فَهات ما يَطلع لي م الذِمَّه

وَجازَني عَلى حُصول الهِمَّه

قالَ لَها بِاللَه ماذا أَنت

وَفي سلوك الخَيل ما فَعَلت

قَومي اِسألي الخَيل فَإِنّها تَقول

يا طالَما دقَّت عَلى الرَأس طُبول

شرح ومعاني كلمات قصيدة شاهدت أمس في طلوع العقبه

قصيدة شاهدت أمس في طلوع العقبه لـ محمد عثمان جلال وعدد أبياتها ثمانية عشر.

عن محمد عثمان جلال

محمد بن عثمان بن يوسف الحسني الجلالي الونائي. شاعر ومترجم وأديب مصري، نشأ يتيماً إذ توفي والده (1249 هـ 1833 م) وعمره لم يتجاوز السبع سنين ونشأ على محبة العلم والاجتهاد. اختاره رفاعة الطهطاوي لدراسة اللغات الفرنسية والعربية في دار اللغات لما رأى فيه من نبوغ وفطنة، وندب في عام 1261 هـ 1845م لتعليم اللغة الفرنسية في الديوان الخديوي. وفي عهد الخدوي إسماعيل عين في ديوان الواردات بالإسكندرية رئيساً للمترجمين بديوان البحرية، ثم عينه الخديوي توفيق (وكان أميراً) رئيساً لقلم الترجمة بوزارة الداخلية. ثم عين قاضياً بالمحاكم المختلطة، ومنحته الحكومة المصرية رتبة المتمايز الرفيعة والحكومة الفرنسية 1886 مـ نيشان الأكاديمية من رتبة ضابط. ولاقته المنية1898 م. له: عطار الملوك، والعيون اليواقظ في الأمثال والمواعظ، والأربع روايات في نخب التيارات، والروايات المفيدة في علم التراجيدة، ومسرحية سيد، ورواية الأماني والمنة في حديث قبول وورود جنة، ورواية المخدمين، وأرجوزة في تاريخ مصر، وديوان شعر، وديوان الزجل والملح.[١]

تعريف محمد عثمان جلال في ويكيبيديا

محمد عثمان يوسف جلال، شاعر ومترجم وأديب مصري من واضعي أساس القصة الحديثة والرواية المسرحية في مصر، وكان من ظرفاء عصره. ولد عام 1828 ببلدة «ونا القس» مركز الواسطى محافظة بني سويف بمصر، وتوفي بالقاهرة عام 1889م[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. محمد عثمان جلال - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي