شباب محمد سيروا سراعا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة شباب محمد سيروا سراعا لـ أحمد محرم

اقتباس من قصيدة شباب محمد سيروا سراعا لـ أحمد محرم

شبابَ مُحمّدٍ سيروا سِراعا

ولا تَدَعُوا الكِفاحَ ولا القِراعا

رأيتُ النّصرَ أمراً مُستطاعا

وأُسدُ الغيِلِ تَأْبَى أن تُراعا

خُذوا الغاياتِ وانْطلقُوا تِباعا

خُذوا الأبطالَ قَرْماً بعد قَرْمِ

وخُوضوا الحربَ بالأَهوالِ تَرْمِي

كَفَى ما امْتدَّ من دَعَةٍ وسِلْمِ

كَفَى ما اشتدَّ من كَرْبٍ وهمِّ

كَفَى ما خَابَ مِن أَملٍ وَضَاعا

شبابَ مُحمّدٍ صُونوا اللّواءَ

وكونوا في الجهادِ له فِداءَ

أَمْنَ يَتقلّدُ السُّوَرَ الوِضاءَ

يَخافُ الرَّوْعَ أو يَخْشَى اللّقاءَ

دِفاعاً عن محارمكم دِفاعا

أقيموا الدّينَ والدُّنيا جميعا

وَقُوموا فاجْمعوا الشَّملَ الصَّديعا

هلمّوا فاطلبوا الشّأنَ الرّفيعا

أيْجمُلُ أن نَذِلَّ وأن نَضِيعا

ونُطعِمَ لَحمنا القومَ الجِياعا

لَنا مِن دِيننا سَبَبٌ مَتينُ

ومِن إِيمان أَنفُسِنا مُعينُ

لنا من ربّنا فتحٌ مُبينُ

ونصرٌ يَستطيرُ له رَنينُ

يَهُزُّ الأرضَ أو يطوِي البِقاعا

بَنِي الدُّنيا سَلوا التاريخَ عنّا

أَلَسْنا أرفعَ الأقوامِ شأنا

رسولُ اللهِ والخُلفاءُ مِنّا

بَنَوْا لِلخُلدِ ما شاءوا وشِئنا

فَهُمْ في الذُّروة العُليا ارتفاعا

شرح ومعاني كلمات قصيدة شباب محمد سيروا سراعا

قصيدة شباب محمد سيروا سراعا لـ أحمد محرم وعدد أبياتها ثمانية عشر.

عن أحمد محرم

أحمد محرم بن حسن بن عبد الله. شاعر مصري، حسن الوصف، نقيّ الديباجة، تركي الأصل أو شركسيّ. ولد في إبيا الحمراء، من قرى الدلنجات بمصر، في شهر محرّم فسمي أحمد محرّم. وتلقى مبادئ العلوم، وتثقف على يد أحد الأزهريين، وسكن دمنهور بعد وفاة والده، فعاش يتكسب بالنشر والكتابة ومثالاً لحظ الأديب النكد كما يقول أحد عارفيه. وحفلت أيامه بأحداث السياسة والأحزاب، فانفرد برأيه مستقلاً من كل حزب إلا أن هواه كان مع الحزب الوطني ولم يكن من أعضائه. توفي ودفن في دمنهور.[١]

تعريف أحمد محرم في ويكيبيديا

أحمد محرم شاعر مصري من أصول شركسية اسمه الكامل أحمد محرّم بن حسن بن عبد الله الشركسي، من شعراء القومية والإسلام وكانت محور شعره كله، ولا سيما وأنه كان من دعاة الجامعة الإسلامية وعودة الخلافة العثمانية التي دعا إليها محمد عبده وجمال الدين الأفغاني في عصره. ولد في قرية إبيا الحمراء التابعة لمحافظة البحيرة بمصر عام 1877 م. قرأ السيرة النبوية والتاريخ، وحفظ الحديث الشريف والشعر، وطالع النصوص الأدبية السائدة. وكان لتلك النشأة أثرها في حياة وشعر أحمد محرم الذي ظل في دمنهور عاصمة محافظة البحيرة فلم يغادرها إلى القاهرة. عاصر ثورة 1919 م. كما عاصر دنشواي ومصطفى كامل وسعد زغلول وتأثر بهم في شعره الوطني. وكان يعقد بقهوة المسيري بدمنهور ندوته الشعرية كل ليلة. حيث كان يرتادها مفكرو وشعراء البحيرة والإسكندرية لأته كان شاعرا حرا ملتزما. ويعد أحمد محرم من شعراء مدرسة البعث والإحياء في الشعر العربي والتي كان من دعاتها محمود سامي البارودي وأحمد شوقي وحافظ إبراهيم وأحمد نسيم حيث جددوا الصياغة الشعرية بعد تدهورها في العصر العثماني. كان من دعاة الإصلاح الاجتماعي والوحدة الوطنية ولاسيما بعد مقتل بطرس غالي رئيس وزراء مصر. فنراه يقول داعيا للتسامح والمحبة بين المصريين:[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. أحمد محرم - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي