شبل الوصي المرتضى

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة شبل الوصي المرتضى لـ مهدي الطالقاني

اقتباس من قصيدة شبل الوصي المرتضى لـ مهدي الطالقاني

شِبلَ الوَصي المُرتضى

خيرُ الأنامِ وأي شبلِ

فرعُ المُطهّر من سَما الأ

طهارَ في فرعٍ وأصل

صنُو النبي من اصطفا

ه الله من رُسلٍ فَرُسل

حاوي مفصّل وحيه

لمُحرمٍ منهُ وحِلّ

وكسَا غوامِضهُ سَنا

علياه أثواب التجلّي

مِقدامُ كلِّ مُوحّدٍ

في الدَّهر من شيخٍ وكهل

والضيغَمُ الكرَّارُ مَن

يقري القناةَ بغير نَصل

يغشى الجُموعَ بذابلٍ

يلوي عليها ليَّ صِلّ

ويكفُّها بيد الضُبا

لفَّ الرياحِ سحيقَ رَمل

ما انفك يرويها دم الأبطال علاً بعد نهل

تحكي مواقعَ طعنه

في جرحهن بيوت نحل

فردُ الزمان عُلىً فلم

يأتِ الزمانِ لَهُ بمثل

لولاهُ لم يكُ قَطُّ لل

زهراء من كفُوء وبَعل

هو كاشفُ الجُلَّى ومَأ

وى الكل فلي عقدٍ وحل

وهو المقوّم شرعةَ ال

مُختار في قولٍ وفِعل

أرسَى قواعِدَها بحَدِّ

مُهنَّدٍ للحَقِ مُجلي

ورَعى رعَاياه بخي

ر رِعايةٍ مَنٍ وَعدل

لم يَخلق الرحمنُ أو

ثقَ منه في عهدٍ وأل

جلّى الوجودَ وجوده

أعظِم بذَلك من مُجلِّي

غوثُ الأَنام إمامها

ظلُ الآله وخيرُ ظِل

وأغرُّ وَجهٍ فيه يَس

تسقي الغمامُ بيومِ مَحل

عُدِمَ المَثيلَ فمن يُضاهيهِ بفَضلٍ أو بنبل

زكّى وصلّى القِبلت

ينِ فحبَّذا ذاكَ المُصلي

يا عيلماً حارَ العُقو

لُ به فلم يدرَكْ بعَقل

نجَّى الآلهُ خليلَه

بكَ من صِلاها يومَ أُصلي

والشمسُ عندَ مغيبها

لكَ أُرجعت كيما تُصلي

لكَ جمُّ أسرارٍ أبتْ

تُجلى بجنسٍ أو بفصل

ولكُم على رُسلِ الهُدى

لكَ من يَدِ غرّا وفَضل

وسبقتَ في مِضمارها

سقَِ المجلّى للمصلّي

بمناقبِ سارتْ بها ال

ركبانُ في حُزن وسَهل

نشرتْ معاجز منكَ لن

تسعَ الحُلوم لها بحَمل

لم يُنهِ عُشرَ عَشيرها

من رَاح حتّى الحَشر يملي

أنتَ الرجاءُ ومُلتجأ

للكلِ في جُزءِ وكُل

أرجوكَ يا ذُخري لدى

فصلِ القَضا لقضاء فصلي

صلّى الآلهُ عليكَ ما

زَهت الرياضُ عقيب وَبل

شرح ومعاني كلمات قصيدة شبل الوصي المرتضى

قصيدة شبل الوصي المرتضى لـ مهدي الطالقاني وعدد أبياتها خمسة و ثلاثون.

عن مهدي الطالقاني

مهدي الطالقاني. شاعر، وأديب من النجف نشأ في بيت علم ودين ويتصل نسبه بعلي بن أبي طالب، كان من معلميه السيد ميرزا الطالقاني والشيخ محمد طه نجف والشيخ آغا رضا الهمداني، في شعره غزل ومدح ورثاء ومن أبيات تعشقه قوله: وكم ليلةٍ قد بِتّ فيها منعَّماً على غير واشٍ بين بيضِ الترائب ألا من مُجيري من عيُون الكواعبِ فقد فعلت في النفس فعل القواضب مات ودفن في النجف الشريف. من مؤلفاته: (منهاج الصالحين في مواعظ الأنبياء والأولياء والحكماء)[١]

تعريف مهدي الطالقاني في ويكيبيديا

السيّد مهدي بن رضا بن أحمد الطالقاني (1848 - 1924) كاتب وشاعر عراقي. ولد في النجف ونشأ فيها دارسًا على كبار علماء عصره، فبرز بعد مدّة واحدًا من الفضلاء حَسَني السيرة، شاعرًا مطبوعًا وأديبًا مرموقًا. له ديوان شعر جمعه محمد حسن الطالقاني.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. مهدي الطالقاني - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي