شب ازديادا في الهوى بانتقاص

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة شب ازديادا في الهوى بانتقاص لـ الصنوبري

اقتباس من قصيدة شب ازديادا في الهوى بانتقاص لـ الصنوبري

شُبِ ازدياداً في الهوى بانْتِقَاصْ

ولا تُطِعْ أمْرَ وَصُولٍ وَعَاصْ

إن تَسُمِ الشاميَّ هَجْراً فقد

خَلَّصَهُ هَجْرُكَ كلَّ الخلاص

يا ظالماً أصبحَ ذا لحيةٍ

تُعَلِّمُ المظلومَ أَخْذَ القصاص

قد كنتَ عِلْقاً مُثمَناً غالياً

فصرتَ من بعضِ العُلوقِ الرِّخاص

فأينَ ذاك الحسنُ مالي أرى

وَجْهَكَ منه وهو خالي العِراص

مَنْ لبسَ الشَّعْرَ عِذاراً فقد

ألبسك الشَّعْرُ لجاماً دِلاص

فَسِلْ بريحِ الذمِّ سَيْلَ الهَبَا

وَذُبْ بنارِ الهجرِ ذَوْبَ الرَّصاص

شرح ومعاني كلمات قصيدة شب ازديادا في الهوى بانتقاص

قصيدة شب ازديادا في الهوى بانتقاص لـ الصنوبري وعدد أبياتها سبعة.

عن الصنوبري

أحمد بن محمد بن الحسن بن مرار الضبي الحلبي الأنطاكي أبو بكر. شاعر اقتصر في أكثر شعره على وصف الرياض والأزهار. وكان ممن يحضر مجالس سيف الدولة تنقل بين حلب ودمشق وجمع الصولي ديوانه في نحو 200ورقه وجمع الشيخ محمد راغب الطباخ ما وجده من شعره في كتاب سماه (الروضيات -ط) صغير. وفي كتاب (الديارات -ط) للشابشتي زيادات على ما في الروضيات[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي