شتان من قام ذا امتعاض

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة شتان من قام ذا امتعاض لـ عبد الرحمن الداخل

اقتباس من قصيدة شتان من قام ذا امتعاض لـ عبد الرحمن الداخل

شتان من قام ذا امتعاض

منتضى الشفرتين نصلا

فجاب قفراً وشق بحراً

مسامياً لجة ومحلا

فشاد مجداً وبز ملكاً

ومنبراً للخطاب فصلا

وجند الجند حين أودى

ومصر المصر حين أخلى

ثم دعا أهله جميعاً

حيث أنتأوا أن هلم أهلا

فجاء هذا طريد جوع

شريد سيف أباد قتلا

فنال أمناً ونال شبعاً

وحاز مالاً وضم شملا

ألم يكن حق ذا على ذا

أعظم من منعم ومولى

شرح ومعاني كلمات قصيدة شتان من قام ذا امتعاض

قصيدة شتان من قام ذا امتعاض لـ عبد الرحمن الداخل وعدد أبياتها ثمانية.

عن عبد الرحمن الداخل

عبد الرحمن بن معاوية، صقر قريش، الداخل، الأموي. مؤسس الدولة الأموية في الأندلس، وأحد عظماء العالم. ولد في دمشق، ونشأ يتيماً (مات أبوه وهو صغير) فتربى في بيت الخلافة. ولما انقرض ملك الأمويين في الشام. وتعقب العباسيون رجالهم بالفتك والأسر، أفلت عبد الرحمن، وأقام في قرية على الفرات. فتتبعته الخيل، فأوى إلى بعض الأدغال حتى أمن، فقصد المغرب، فبلغ إفريقية. فلج عاملها (عبد الرحمن بن حبيب الفهري) بطلبه، فانصرف إلى مكناسة وقد لحق به مولاه (بدر) بنفقة وجواهر كان قد طلبها من أخت له تدعى (أم الأصبع) ثم تحول إلى منازل نفزاوة وهم جيل من البربر، أمه منهم. فأقام مدة يكاتب من في الأندلس من الأمويين. وبعث إليهم بدراً مولاه، فأجابوه وسيروا له مركباً فيه جماعة من كبرائهم، فأبلغوه طاعتهم له، وعادوا به إلى الأندلس فأرسى بهم مركبهم (سنة 138هـ) في المنكب (Almunecar) وانتقلوا إلى إشبيلية، ومنها إلى قرطبة، فقاتلهم والي الأندلس (يوسف بن عبد الرحمن الفهري) فظفر عبد الرحمن الأموي، ودخل قرطبة واستقر. وبنى فيها القصر وعدة مساجد. وجعل الخطبة للمنصور العباسي، فاطمأن إليه أهل الأندلس. ولما انتظم له الأمر، ووثق بقوته، قطع خطبة العباسيين وأعلن إمارته استقلالا. والمنصور العباسي أول من لقبه بصقر قريش. ولقب بالداخل لأنه أول من دخل الأندلس من ملوك الأمويين. وكان (كما وصفه ابن الأثير) حازماً، سريع النهضة في طلب الخارجين عليه، لا يخلد إلى راحة، ولا يكل الأمور إلى غيره، ولا ينفرد برأيه، شجاعاً، مقداماً شديد الحذر، سخياً، لسناً، شاعراً، عالماً، يقاس بالمنصور في حزمه وشدته وضبطه الملك. وبنى الرصافة بقرطبة تشبهاً بجده هشام باني رصافة الشام. وتوفي بقرطبة ودفن في قصرها. ولعلي أدهم كتاب (صقر قريش-ط) في سيرته.[١]

تعريف عبد الرحمن الداخل في ويكيبيديا

أبو المطرَّف عبد الرحمن بن معاوية بن هشام بن عبد الملك الأموي القرشي (113 - 172 هـ / 731 - 788م) المعروف بلقب صقر قريش وعبد الرحمن الداخل، والمعروف أيضًا في المصادر الأجنبية بلقب عبد الرحمن الأول. أسس عبد الرحمن الدولة الأموية في الأندلس عام 138 هـ، بعد أن فر من الشام إلى الأندلس في رحلة طويلة استمرت ست سنوات، إثر سقوط الدولة الأموية في دمشق عام 132 هـ، وتتبع العباسيين لأمراء بني أمية وتقتيلهم. دخل الأندلس وهي تتأجج بالنزاعات القبلية والتمردات على الولاة حيث قضى عبد الرحمن في فترة حكمه، التي استمرت 33 عامًا، في إخماد الثورات المتكررة على حكمه في شتى أرجاء الأندلس، تاركًا لخلفائه إمارة استمرت لنحو ثلاثة قرون.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي