شجاع الدين عمدتا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة شجاع الدين عمدتا لـ عز الدين الإربلي

اقتباس من قصيدة شجاع الدين عمدتا لـ عز الدين الإربلي

شجاع الدين عمّدتا

فهلاّ كنت شمّستا

خطيباً قمت سكرانا

وبالزّكرة عمّمنا

شرح ومعاني كلمات قصيدة شجاع الدين عمدتا

قصيدة شجاع الدين عمدتا لـ عز الدين الإربلي وعدد أبياتها اثنان.

عن عز الدين الإربلي

الحسن بن محمد بن أحمد بن نجا الإربلي حكيم، من الفلاسفة. ولد فى نصيبين (بالجزيرة) وانتقل إلى دمشق، فأقام فيها إلى أن مات. كان ضريراً، وأصيب بقروح وطلوعات فى جسده فزادت في رداءة شكله، ولم تنقص من هيبته. وكان يتردد عليه كثير من أهل الملل جميعها مسلمها ومبتدعها واليهود والنصارى والسامرة وغيرهم ويأخذون عنه. وكان شديد البغضاء للرؤساء، مولعاً باهانتهم، محتقراً لما اجتمع لهم من السلطة. وانقطع في منزله، لا يزور أحداً، حتى أن القاضي المؤرخ (ابن خلكان) زاره لما دخل دمشق فلم يحفل به، فأهمل ذكره فى تاريخه. وكان الملك الناصر (آخر ملوك بني أيوب) يعظمه ولا يرد له شفاعة. لم يقتصر على اشتغاله بالفلسفة والفنون بل كان ضليعاً بالآداب، له شعر جيد، فيه هجاء خبيث. وكان حسن المناظرة حديد الذهن[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي