شدوا المهارى بأكوار وأحداج

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة شدوا المهارى بأكوار وأحداج لـ الأحول الحسني

اقتباس من قصيدة شدوا المهارى بأكوار وأحداج لـ الأحول الحسني

شدّوا المهارى بأكوار وأحداج

وأدلجوا تحت ليل أليل داج

فأصبحت دورُهُم قفرا معطّلة

تبكى دواعي هديل شجوها شاج

تلوح اثار من باتوا بمعهدها

مثل البرود وشتها كفّ نساج

فما علمت ولم أشعر ببينهم

إلّا بجونٍ من الغربان شحّاج

قد ظل يشحجُ فاهتاج الفؤاد له

للّه ما هاج شحّاج لمهتاج

تبّا لعيسى نأت عنّا بناعمة

غيداء ريّانة الحجلين مغناج

تسبى فؤاد الحليم المرعوى بدجى

ليل ووجه كضوء الصبح وهاج

هيفاء مقبلةً عجزاء مدبِرَةً

حوراءُ تصحب حورا طرفها ساج

بل لو نجا قلب مغضٍ من مصائدِها

لكنت منها بإغضائي أنا الناجي

تلك التي ملكت مصر الحشى وبه

قاضى هوى خلته نوح بن درّاج

فأرتجَت بابه دون الحسان فلم

تقدر على فتحهِ من بعدِ إرتاج

هل تدنيَنّك منها اليوم إذ بعدَت

وأنهجَ الحبلُ منها أيّ إنهاج

حرفٌ نعوبٌ خبوبٌ سوف أبدلُها

من رعيها هول تهجير وإدلاج

فودا تراها إذا كلّت نجائِبُ من

صاحبتُه وهى بي تنصاع من عاج

تجتاب بيدا عريضات وتسلمُها

أثباج بيد عريضات لاثباج

كأنّها حين تغشى وعثَ كلّ نقا

سفينةٌ تتغَشّى كبر أمواج

كوماءُ إن مات يوما حاجنا لهوى

أحيَت لنا بذميلٍ ميّتَ الحاج

شرح ومعاني كلمات قصيدة شدوا المهارى بأكوار وأحداج

قصيدة شدوا المهارى بأكوار وأحداج لـ الأحول الحسني وعدد أبياتها سبعة عشر.

عن الأحول الحسني

الأحول الحسني

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي