شربت من الحميا ما سقتني

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة شربت من الحميا ما سقتني لـ المكزون السنجاري

اقتباس من قصيدة شربت من الحميا ما سقتني لـ المكزون السنجاري

شَرِبتُ مِنَ الحُمَيّا ما سَقَتني

بِكاساتِ المُحَيّا ذاتُ حُسنِ

فَبانَ بِسَكرَتي صَحوي لِصَحبي

بِإِثباتِ الَّذي فيهِ مَحَتني

وَأَوجَدَني بِها عَدَمي وَجوداً

لِكُلِّ بَقاءِ حَظٍّ فِيَّ مُفني

وَحَيَّتني فَأَحيَتني بِمَوتي

بِنَشري طائِراً لَمّا طَوَتني

وَأَقصَتني وَقَصَتني وَمِنها

وَبِحُبِّ الحُبِّ في قَفَصي حَبَتني

دَجاجاتٌ دَجىً جاءَت إِلَينا

بِبَيضِ البيضِ في حَضَنٍ بِحُضنِ

لِديكٍ ما لَدَيكَ لَهُ وَمِن

هُ الأَذانُ أَزالَ عَنّي وَقرَ أُذُني

فَيا طَرَبي بِهِ طِربي إِلَيهِ

وَعَن عَينِ الغَلاةِ إِلَيكَ عَنّي

فَلَو لِلعُرفِ مِنهُ شَمَمتُ عَرفاً

لَنِلتُ مِنَ المُنى أَقصى التَمَنّي

وَلَو أَن الغُرابَ حَباكَ قَتلاً

أَعادَكَ طائِراً مِن بَعدِ دَفنِ

وَعُصفوراً ثَناكَ تُري المَنايا

صُقوراً لَم تَفُز مِنهُ بِمَنِّ

شرح ومعاني كلمات قصيدة شربت من الحميا ما سقتني

قصيدة شربت من الحميا ما سقتني لـ المكزون السنجاري وعدد أبياتها أحد عشر.

عن المكزون السنجاري

حسن بن يوسف مكزون بن خضر الأزدي. أمير يعده العلويون والنصيرية في سورية من كبار رجالهم، كان مقامه في سنجار، أميراً عليها. واستنجد به علويوا اللاذقية ليدفع عنهم شرور الإسماعيلية سنة 617هـ‍ فأقبل بخمس وعشرين ألف مقاتل، فصده الإسماعيليون فعاد إلى سنجار، ثم زحف سنة 620هـ‍ بخمسين ألفاً. وأزال نفوذ الإسماعيليين، وقاتل من ناصرهم من الأكراد. ونظم أمور العلويين ثم تصوف وانصرف إلى العبادة. ومات في قرية كفر سوسة بقرب دمشق وقبره معروف فيها. وله (ديوان شعر -خ) في دمشق وفي شعره جودة.[١]

تعريف المكزون السنجاري في ويكيبيديا

المكزون السِّنجاري (583 - 638 هـ / 1187 - 1240 م) هو أمير علويّ، كما كان شاعرا وفقيهًا. هو الأمير عز الدين أبو محمد الحسن ابن يوسف بن مكزون بن خضر بن عبد الله بن محمد السنجاري. يعدّه العلويون في سوريا من كبار رجالهم. له رسالة في العقائد النصيرية عنوانها: «تزكية النفس في معرفة بواطن العبادات الخمس» في أصول الفقه.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. المكزون السنجاري - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي