شربنا سلافا بلا آنيه
أبيات قصيدة شربنا سلافا بلا آنيه لـ صفي الدين الحلي
شَرِبنا سُلافاً بِلا آنِيَه
فَلا تَحسَبوا عَينَها آنِيَه
لَنا نَشوَةٌ في الدُجى ناشِيَه
بِإِدراكِها أَصلَحَت شانِيَه
تَرى ظِلَّها في ال
ضُحى وَالمَقيلِ
أَشَدَّ وِطاءً
وَأَقوَمَ قيلِ
وَأَلقَت عَلى الضِد
دِ قَولاً ثَقيل
فَكانَت لَأَنفُسِنا هادِيَه
وَلَكِنَّها لِلعِدى داهِيَه
تَبَدَّت لَنا فَ
حَلَلنا الحُبى
وَقُلنا لَها مَر
حَباً مَرحَبا
بِشَمسٍ بَدَت قَب
لَ رَفعِ الخِبا
وَشاهَدتُ أَنوارَها بادِيَه
فَصَيَّرتُ تَذكارَها دابِيَه
رَآها أُناسٌ
بِعَينِ القُلوبِ
فَدانَ الوُجودُ
لَهُم بِالوُجوبِ
وَسَحَّت عَلَيهِم
غُيوثُ الغُيوبِ
عَلَيهِم سَحائِبُها هامِيَه
وَلَم يَدرِ غَيرُهُمُ ما هِيَه
فَهِمنا بِها رَم
زَ سِرِّ الوُجودِ
لِفَوزِ العُقولِ
بِحَلِّ العُقودِ
فَقُمتُ لَها بِ
وَفاءِ العُهودِ
فَكانَت لِشَهواتِنا نافِيَه
عَلى أَنَّها لَذَّةٌ فانِيَه
رَأَينا الدُعاءَ
لَدَيها يُجاب
وَكَم دونَ أَبصا
رِها مِن حِجاب
وَأَشهَدنا الغَي
بُ شَيئاً عُجاب
فَعِشنا بِها عيشَةً راضِيَه
وَأُسدُ حَقائِقِنا ضارِيَه
شرح ومعاني كلمات قصيدة شربنا سلافا بلا آنيه
قصيدة شربنا سلافا بلا آنيه لـ صفي الدين الحلي وعدد أبياتها اثنان و عشرون.
عن صفي الدين الحلي
عبد العزيز بن سرايا بن علي بن أبي القاسم، السنبسي الطائي. شاعر عصره، ولد ونشأ في الحلة، بين الكوفة وبغداد، واشتغل بالتجارة فكان يرحل إلى الشام ومصر وماردين وغيرها في تجارته ويعود إلى العراق. انقطع مدة إلى أصحاب ماردين فَتَقَّرب من ملوك الدولة الأرتقية ومدحهم وأجزلوا له عطاياهم. ورحل إلى القاهرة، فمدح السلطان الملك الناصر وتوفي ببغداد. له (ديوان شعر) ، و (العاطل الحالي) : رسالة في الزجل والموالي، و (الأغلاطي) ، معجم للأغلاط اللغوية و (درر النحور) ، وهي قصائده المعروفة بالأرتقيات، و (صفوة الشعراء وخلاصة البلغاء) ، و (الخدمة الجليلة) ، رسالة في وصف الصيد بالبندق.[١]
تعريف صفي الدين الحلي في ويكيبيديا
صَفِيِّ الدينِ الحِلِّي (677 - 752 هـ / 1277 - 1339 م) هو أبو المحاسن عبد العزيز بن سرايا بن نصر الطائي السنبسي نسبة إلى سنبس، بطن من طيء.[٢]
- ↑ معجم الشعراء العرب
- ↑ صَفِيِّ الدينِ الحِلِّي - ويكيبيديا