شرعة وجدي ما لها نسخ

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة شرعة وجدي ما لها نسخ لـ المكزون السنجاري

اقتباس من قصيدة شرعة وجدي ما لها نسخ لـ المكزون السنجاري

شَرعَةُ وَجدي ما لَها نَسخُ

وَعَقدُ عَهدي مالَهُ فَسخُ

وَفي عِظامِ الناسِ لي نَشأَةٌ

سَيّارَةٌ مَسكَنُها المُخُّ

وَسِنَّتي في العِشقِ بَلَخِيَّةٌ

يَرفُضُها مَن دارَهُ الكَرخُ

وَجَنَّتا جُنِيَّ عَيناهُما

يَروي الصَوادي مِنهُما النَضخُ

وَفي يَميني حَجَرٌ دامِغٌ

لَرَأسِ لا حَيَّ بِهِ رَضخُ

وَمَن بِهِ هِمتُ عَزيزٌ لَهُ

يَذِلُّ مِن عادَتهُ الشَمخُ

لَم يَلقَ قَلباً حُبُّهُ قالِياً

إِلّا بِهِ مِن حَبِّهِ لَطخُ

وَإِنَّما الحامِلُ أَعباءَهُ

لَيسَ سِوى صَبٍّ لَهُ سِنخُ

لَم يُثنِهِ في الحُبِّ عَن قَصدِهِ

سَيفٌ وَلا رُمحٌ وَلا جَرخُ

تَسري إِلَيهِ أُمَمٌ مِثلَما

يُسَيِّرُ في رُقعَتِهِ الرَخُّ

يُقِرُّ عَينَيهِ لَهيبٌ بِهِ

لِقَلبِهِ في حَبِّهِ طَبخُ

يا بِأَبي البَدرَ الَّذي في العُلى

لَهُ عَلى السَبعِ العَلا البَذخُ

وَفَرقُهُ آيَةُ عُشّاقِهِ

أَضحى لَهُ مِن غَيهِبٍ سَلخُ

فَما اِقتَنى الجَوهَرُ مِن فَضلِهِ

مَن فيهِ بِالأَعراضِ لا يَسخو

وَمَن تَعَدّى حَدَّهُ وَاِعتَدى

حِلّاً بِهِ سيمَتُهُ المَسخُ

وَبُرجُ أَطيارِ الهَوى دارُهُ

فيها نَشا السارِحُ وَالفَرخُ

فَكُلُّ مَن حامَ عَلى حَومَةٍ

لَغَيرِهِ يَصطادُهُ الفَخُّ

وَما لِنَفسٍ فَقَدَت وَجدَهُ

في روحِها مِن روحِهِ نَفخُ

وَمَن قَضى شَرخَ شَبابٍ عَلى

غَيرِ هَواهُ فاتَهُ الشَرخُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة شرعة وجدي ما لها نسخ

قصيدة شرعة وجدي ما لها نسخ لـ المكزون السنجاري وعدد أبياتها تسعة عشر.

عن المكزون السنجاري

حسن بن يوسف مكزون بن خضر الأزدي. أمير يعده العلويون والنصيرية في سورية من كبار رجالهم، كان مقامه في سنجار، أميراً عليها. واستنجد به علويوا اللاذقية ليدفع عنهم شرور الإسماعيلية سنة 617هـ‍ فأقبل بخمس وعشرين ألف مقاتل، فصده الإسماعيليون فعاد إلى سنجار، ثم زحف سنة 620هـ‍ بخمسين ألفاً. وأزال نفوذ الإسماعيليين، وقاتل من ناصرهم من الأكراد. ونظم أمور العلويين ثم تصوف وانصرف إلى العبادة. ومات في قرية كفر سوسة بقرب دمشق وقبره معروف فيها. وله (ديوان شعر -خ) في دمشق وفي شعره جودة.[١]

تعريف المكزون السنجاري في ويكيبيديا

المكزون السِّنجاري (583 - 638 هـ / 1187 - 1240 م) هو أمير علويّ، كما كان شاعرا وفقيهًا. هو الأمير عز الدين أبو محمد الحسن ابن يوسف بن مكزون بن خضر بن عبد الله بن محمد السنجاري. يعدّه العلويون في سوريا من كبار رجالهم. له رسالة في العقائد النصيرية عنوانها: «تزكية النفس في معرفة بواطن العبادات الخمس» في أصول الفقه.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. المكزون السنجاري - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي