شرفت بعرشك عاليا والتاج

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة شرفت بعرشك عاليا والتاج لـ أحمد الكاشف

اقتباس من قصيدة شرفت بعرشك عاليا والتاج لـ أحمد الكاشف

شرفت بعرشك عالياً والتاجِ

أرضٌ مقدسةٌ وشعب راجي

يا صاحب العيد السعيد لأمة

أضحت تُنادي حرة وتناجي

ذكرت لمولدك المكرم نعمة

في الملك ذكرى ليلة المعراج

آلت سفينتها إليك فسقتها

عفَّ المقاصد آمن الأمواج

لك عندها ما للمنجِّي المفتدي

من واجب عند الوفي الناجي

حملت جوانحها لواءك قبلما

حملت لواءك فخمة الأبراج

الجيش والأسطول مما تبتني

لفكاك أعناق وكشف دياجي

ضَمنَ المدى المأمول ما أجملت من

سبب وما أحسنت من منهاج

ما كان قومك من طلاب رفاقهم

بغزاة أرض أو جباة خراج

لجت عواذلهم فزادهم هوىً

ما أكثروا في ضجة ولجاج

هل تستقر غداً هُنالِكَ عصبةٌ

حرَّى الحشا منفوخة الأوداج

وتقر للوادي بكامل حقه

في السلم بعد وقائع المهتاج

النيل إن لم يجر فيه محرراً

بدَّلت فيض زلاله بأجاج

إن الخلافة بعضُ ما عرضت على

مصرَ الشعوبُ بلهفةِ المحتاج

لك دعوة فوق المنابر منهمُ

سبقت إليك شعائر الحجّاج

ستجيء أفواجاً إليك وفودُهم

واللّه حول مواكب الأفواج

ويبايعونك بيعة الصديق في

واديك تحت هلاله الوهّاج

يثقون بالحرمين فيك بمالكٍ

لأعزِّ مفتاحٍ لخير رتاج

كانت عناء للملوك وعلةً

وغداً تمارسها بغير علاج

وتردها روضاً لكل موحدٍ

في الأرض بين مضايق وحراج

وتنال ما أعيا جدودَك نيلُهُ

وتعدُّ للإسلام خيرَ سياج

شرح ومعاني كلمات قصيدة شرفت بعرشك عاليا والتاج

قصيدة شرفت بعرشك عاليا والتاج لـ أحمد الكاشف وعدد أبياتها واحد و عشرون.

عن أحمد الكاشف

أحمد بن ذي الفقار بن عمر الكاشف. شاعر مصري، من أهل القرشية (من الغربية بمصر) ، مولده ووفاته فيها قوقازي الأصل. قال خليل مطران: الكاشف ناصح ملوك، وفارس هيجاء ومقرع أمم، ومرشد حيارى. كان له اشتغال بالتصوير ومال إلى الموسيقى ينفس بها كربه. واتهم بالدعوى إلى إنشاء خلافة عربية يشرف عرشها على النيل فتدارك أمره عند الخديوي عباس حلمي، فرضي عنه، وكذبت الظنون. وأمر بالإقامة في قريته (القريشية) فكان لا يبرحها إلا مستتراً. (له ديوان شعر - ط) .[١]

تعريف أحمد الكاشف في ويكيبيديا

أحمد الكاشف أو أحمد بن ذي الفقار بن عمر الكاشف، شاعر مصري معروف من أصل شركسي، كان معاصرًا للشاعر أحمد شوقي، وله مواقف وطنية مشهودة. وُلِد في قرية القرشية من محافظة الغربية بمصر عام 1878م الموافق 1295 هـ. جيء بوالده طفلًا صغيرًا من شمال القفقاس إلى مصر، فتبناه ذو الفقار كُتخُداي وتولّى تربيته. ويقال أن والدته خديجة بنت سليمان من أصل مورلّي باليونان وأن خالته كانت متزوجة من أمين باشا الشمسي سرتُجَّار بندر الزقازيق وأحد المتحمسين للثورة العرابية. تعلّم القراءة والكتابة ومبادئ اللغة الفرنسية وتقويم البلدان والحساب والتاريخ والهندسة والنحو واللغة. كان له ميل كبير إلى التصوير فعمل على تنمية هذا الميل، كما كان له ميل للاستماع إلى الموسيقى، اهتمّ كثيرًا بدراسة تواريخ وسير حياة النابغين والمتميزين بالتفوق والإبداع. بدأ نظم الشعر في مطلع حياته الأدبية مادحًا الأدباء والكتّاب الكبار، كوسيلة ممتازة للإتّصال بهم والتفاعل معهم والاستفادة من خبراتهم وتجاربهم. تقول عنه الأهرام في عددها الصادر بتاريخ 27 أبريل 1898: «شرع حضرة أحمد أفندي الكاشف أحد أعيان القرشية وناظر المدرسة الأهلية قي تأليف رواية أدبية تاريخية سياسية حماسية سماها "البطل الكريدي" جرت حوادثها في الثلث الأول من هذا القرن فتضمن تاريخ حرب اليونان واستقلال المورة وتغلب العساكر المصرية على ثوار كريت وغير ذلك من الحوادث التي يجدر بكل عثماني الاطلاع عليها وقد تصفحت عدة فصول منها فألفيتها حسنة التركيب بليغة الإنشاء مرصعة بالأشعار الرقيقة فنثني على حضرته ونرجو لمشروعه النجاح». صدر شعره الذي كتبه أثناء حياته في جزئين من مجلّدين كبيرين بعنوان ديوان الكاشف. قال عنه الشاعر خليل مطران يصف طبيعة شعره: «الكاشف ناصح ملوك، وفارس هيجا، ومُقرِّع أُمم، ومُرشِد حيارى».[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. أحمد الكاشف - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي