شرف الله بالأمير رياضا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة شرف الله بالأمير رياضا لـ سليمان الصولة

اقتباس من قصيدة شرف الله بالأمير رياضا لـ سليمان الصولة

شرف اللَه بالأمير رياضاً

خلتُ نوّارهن في الليل نورا

ونجوم السفرجل الغض والزه

ر نهوداً نقيةً وثغورا

عانق الطير حورهن فثنّا

ه كما عانق المتيَّم حورا

فغرى الورد جيبه وتلظى

غيرةً وهو لا يزال غيورا

ودعا الآس للنضال فلبّا

ه مطيعاً وهيج المنثورا

فكفاه الغدير كدّاً وأرضا

ه بنافورةٍ تزيل النفورا

صاغ فيها من اللجين عموداً

ساق للحور لؤلؤاً منثورا

فأطار الحمام عنها بيسرٍ

لا بعسرٍ وأطرب الشحرورا

ذاك تسنيمها الذي صب للنا

س وللباسقات ماءً طهورا

طاب فاشرب عليه أو منه كاساً

زجَّ فيها حبابها كافورا

واشكر اشكر أميرنا السمح عبد ال

قادر الشهم لا برحت شكورا

فهو أسمى وأسمح الناس طرّاً

وأشب العباد ناراً ونورا

ما رأينا سواه برّاً كريماً

يمنح القاصديه درّاً ودورا

ورياضاً أريضةً وسواماً

كل كبشٍ يسود منها الجَذورا

بل رأينا الذين تاهوا وباهوا

مثل ما قال عنهم اللَه بورا

شرح ومعاني كلمات قصيدة شرف الله بالأمير رياضا

قصيدة شرف الله بالأمير رياضا لـ سليمان الصولة وعدد أبياتها خمسة عشر.

عن سليمان الصولة

سليمان بن إبراهيم الصولة. شاعر، كثير النظم، ولد في دمشق وتعلم بمصر وعاد إلى الشام في حملة إبراهيم باشا على البلاد الشامية، واستقر في دمشق فاتصل بالأمير عبد القادر الجزائري ولزمه مدة ثلاثين سنة، وله فيه قصائد، وسافر إلى مصر سنة 1883م فأقام إلى أن توفي بالقاهرة. له (ديوان -ط) ، وله: (حصن الوجود، الواقي من خبث اليهود - خ) .[١]

تعريف سليمان الصولة في ويكيبيديا

سليمان الصولة (1230 - 1317 هـ / 1814 - 1899 م) ولد في دمشق، وتوفي في القاهرة. تلقى علومه في مصر، وقرأ على علمائها، وبرع في العلوم العربية والآداب، ونظم الشعر وتفرد به.تردد بين دمشق والقاهرة مرتين، فقد ولد في دمشق، ودرس في الأزهر الشريف، وعاد إلى الشام مع حملة إبراهيم باشا، وبقي فيها نحو ثلاثين سنة اتصل فيها بالأمير عبد القادر الجزائري. قصد مصر للمرة الثانية عام 1883، فأقام فيها حتى خاتمة حياته. تقلد عدة وظائف في الدواوين المصرية.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. سليمان الصولة - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي