شرقت مدامعه بفيض دموعه

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة شرقت مدامعه بفيض دموعه لـ الصنوبري

اقتباس من قصيدة شرقت مدامعه بفيض دموعه لـ الصنوبري

شَرقَتْ مدامعُهُ بفَيضِ دُموعه

إذ ضاقَ ذرْعاً في الهوى بخضوعِهِ

ما زال يذرفُ دمعَه في خدِّهِ

حتى تَخدَّدَ خدُّهُ بنجيعه

أَلِفَ السُّهادَ فما يلائمُ مضجعاً

مذ حيل بين جفونِه وهجوعِه

لله ما صنعَ الهوى بمتَيَّمٍ

زفراتُه تَسْتَنُّ بين ضلوعِه

لا تسمعي قَولَ الوُشاةِ فإِنَّه

لم تُصغِ لي أُذُنٌ إلى مَسموعِه

فلقد أطلعتِ الهجرَ فيَّ تعمّداً

علماً بأني فيك غير مُطيعِه

فحمدتُ يومَ البين سرَّ فَعالِه

وذممتُ يومَ الوصل حُسنَ صنيعه

تُدني النصيفَ على أغرَّ كأنه

بدر السماءِ أنارَ عندَ طلوعه

وترى لها في الخدِّ ورداً كلَّما

أَبدته ملَّ الدهرُ وَردَ ربيعه

شرح ومعاني كلمات قصيدة شرقت مدامعه بفيض دموعه

قصيدة شرقت مدامعه بفيض دموعه لـ الصنوبري وعدد أبياتها تسعة.

عن الصنوبري

أحمد بن محمد بن الحسن بن مرار الضبي الحلبي الأنطاكي أبو بكر. شاعر اقتصر في أكثر شعره على وصف الرياض والأزهار. وكان ممن يحضر مجالس سيف الدولة تنقل بين حلب ودمشق وجمع الصولي ديوانه في نحو 200ورقه وجمع الشيخ محمد راغب الطباخ ما وجده من شعره في كتاب سماه (الروضيات -ط) صغير. وفي كتاب (الديارات -ط) للشابشتي زيادات على ما في الروضيات[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي