شعران تصغر عندها الأمصار
أبيات قصيدة شعران تصغر عندها الأمصار لـ منجك باشا
شَعران تَصغر عِندَها الأَمصارُ
وَبِتُربِها تَتبرك الأَبرارُ
أَخذَت عَلى الكَرم العُهود بِأَنَّهُ
مِن دُونِها لا تَحتويهِ دِيارُ
أَفلا تَكون هِيَ السَماء مَكانَةً
وَالقُطب مَركَزَها بِها المُختارُ
يابن الَّذين إِذا اِستَغَثنا بِاسمهم
في المَحل تَسبق سُؤلَنا الأَمطارُ
لَكَ مَنصب كُل المَناصب تَرتجى
مِنهُ الشَفاعة حَيثُ تَبدو النارُ
أَنتَ الأَمين عَلى العُلوم وَمِن بِهِ
يَثق الرَجاءُ وَتَأمن الأَسرارُ
إِن لَم أَزُرك فَإِنَّ عُذري وَاضِحٌ
سَفَري وَغَيث هِباتك المِدرارُ
شرح ومعاني كلمات قصيدة شعران تصغر عندها الأمصار
قصيدة شعران تصغر عندها الأمصار لـ منجك باشا وعدد أبياتها سبعة.
عن منجك باشا
منجك بن محمد بن منجك بن أبي بكر بن عبد القادر بن إبراهيم بن محمد بن إبراهيم بن منجك اليوسفي الكبير. أكبر شعراء عصره، من أهل دمشق من بيت إمارة ورياسة. أنفق في صباه ما ورثه عن أبيه، وانزوى، ثم رحل إلى الديار الرومية (التركية) ومدح السلطان إبراهيم، ولم يظفر بطائل، فعاد إلى دمشق سنة (1056هـ) . وعاش في ستر وجاه إلى أن توفي بها. وكان يحذو في شعره حذو أبي فراس الحمداني. له (ديوان شعر -ط) جمعه بعد وفاته فضل الله المحبي.[١]
تعريف منجك باشا في ويكيبيديا
مَنجَك باشا بن محمّد بن مَنجَك اليوسفي الجركسي (1598 - 8 نوفمبر 1669) شاعر سوري من أهل القرن السابع عشر الميلادي. ولد في دمشق ونشأ بها وينتسب إلى أسرة عريقة في الإمارة. عرف عنه عبقريته الذاتية وكَرَمه المفرط. له مجموعة قصائد ومقطوعات نظمها أثناء إقامته بديار الروم.[٢]
- ↑ معجم الشعراء العرب
- ↑ منجك باشا - ويكيبيديا