شعري كمجدك من يرمه مقصر

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة شعري كمجدك من يرمه مقصر لـ ابن قلاقس

اقتباس من قصيدة شعري كمجدك من يرمه مقصر لـ ابن قلاقس

شِعْري كمجدك من يرُمْهُ مقصِّرُ

وبحارُ فكري مثلُ جودك تزخَرُ

لما أعارتْهُ صفاتُك بعضَها

باهتْ بجوهرِك النفيسِ الأعصرُ

وإذا رجِعْتَ الى حقيقةِ

يوماً فمن عَلياكَ ذاكَ الجوهرُ

هل أنت إلا دوحةٌ أغصانُها

شيءٌ عقيمٌ ذا وهذا مُثمِرُ

فخراً لراحتكَ الكريمةِ إنّها

نال المُقِلُّ نوالَها والمُكْثِرُ

كالغيثِ فوق البرّ ثَرّانٌ هَمى

منه ووسْطَ البحرِ دُرٌّ أزهرُ

ما ضاع دِينٌ أنت حافظُ شرعِه

كلا ولا أخنتْ عليه الأدْهُرُ

أشكو إليك جمودَ جاريّ الذي

ألفيتَه بالضدِّ مما يُذْكَرُ

إن عادَ من أحجارها فارجعْ له

موسى ترى أنهارَهُ تتفجّرُ

أو صار من بعضِ الحديدِ فكنْ له

داودَ يُنْهى في يدَيهِ ويُؤمَرُ

إني على سفرٍ وإن أرحلْ فلي

قلبٌ مَشوقٌ عنك لا يتأخّرُ

أرجو نوالَك لا نوًى لك غادرٌ

بأساً فنالَ الفوزَ فيما يُضْمِرُ

واسلم فمثلُك من تُنيلُ بَنانَهُ

بِدَراً مُحجِّيها ومثلي يَشكُرُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة شعري كمجدك من يرمه مقصر

قصيدة شعري كمجدك من يرمه مقصر لـ ابن قلاقس وعدد أبياتها ثلاثة عشر.

عن ابن قلاقس

نصر بن عبد الله بن عبد القوي اللخمي أبو الفتوح الأعز الإسكندري الأزهري. شاعر نبيل، من كبار الكتاب المترسلين، كان في سيرته غموض، ولد ونشأ بالإسكندرية وانتقل إلى القاهرة، فكان فيها من عشراء الأمراء. وكتب إلى فقهاء المدرسة الحافظية بالإسكندرية (ولعله كان من تلاميذها) رسالة ضمّنها قصيدة قال فيها: أرى الدهر أشجاني ببعد وسرني بقرب فاخطأ مرة وأصابا وزار صقلية سنة (563) وكان له فيها أصدقاء، ودخل عدن سنة (565) ثم غادرها بحراً في تجارة، وكان له رسائل كثيرة مع عدد من الأمراء منهم عبد النبي بن مهدي صاحب زبيد: وكان طوافاً بين زبيد وعدن. واستقر بعيذاب، لتوسطها بين مصر والحجاز واليمن، تبعاً لاقتضاء مصالحه التجارية وتوفي بها. وشعره كثير غرق بعضه في أثناء تجارته في البحر، وبعضه في (ديوان - ط) ولمحمد بن نباته المصري (مختارات من ديوان ابن قلاقس - خ) .[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي