شعري مصون عن الشعرى وليس يرى

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة شعري مصون عن الشعرى وليس يرى لـ حمدون بن الحاج السلمي

اقتباس من قصيدة شعري مصون عن الشعرى وليس يرى لـ حمدون بن الحاج السلمي

شِعرِي مَصُونٌ عَنِ الشِّعرَى وَلَيسَ يُرَى

إِلا بِأيدِي كِرَامِ نُخبَةِ البَشَرِ

وَالزَّهرُ وَالزُّهرُ فِي ثَرىً وَفِي أفُقٍ

مُغَازِلاَنِ لَهُ بِطَرفِ ذِي حَوَرِ

وَذِي المُلُوكِ وَأبنَاءِ المُلُوكِ لَهَا

وُدُّ التَّحَلِّي بِمَا نَظَمتُ مِن دُرَرِ

وَقَد مَدَحتُكَ غَيرَ مُبتَغٍ لِنَدىً

سِوَى إعَارَةِ مَسطُورٍ بِهِ وَطَرِي

فَصِرتَ تُعرِضُ إعرَاضَ المُدِلِّ بِمَا

لَهُ مِنَ الحُسنِ عَن مُكَرِّرِ النَّظَرِ

بَلَى وَحَاشَاكَ إعرَاضَ البَخِيلِ بِمَا

لَهُ عَنِ السَّائِلِ المُضطَرِّ لِلبِدَرِ

وَكَم أتَيتُكَ أطوِي الأرضَ مِن بُعُدٍ

إتيَانَ رِيحِ الصَّبَا لِرَوضَةِ الزَّهَرِ

فَمَا حَصَلتُ عَلَى شَيءٍ سِوَى نَصَبٍ

وَلاَ وَصَلتُ إِلَى عَينٍ وَلاَ أثَرِ

وَلَو دَرَيتَ بِمَن آتَاكَ يَا رَجُلُ

لَكُنتَ تُوطِئُهُ أنَاسِيَ البَصَرِ

لاَ كُنتُ أشعَرَ مِن لَبِيدَ إِن زَلَقَت

عَن بَابِكَ الرِّجلُ أو تَأتِي بِمُنتَظَرِ

إِن كُنتَ شَمساً فَفِي النَّهَارِ تَطلُعُ أو

بَدراً فَفِي اللَّيلِ تَبدُو غَيرَ مُستَتِرِ

ِإِلاَّ إِذَا غَيمُ هَجرٍ أو قِلًى عَرَضَا

غَنِيتُ بِاللَّهِ عَن شَمسٍ وَعَن قَمَرِ

وَسِرتُ أعثُرُ فِي ذَيلِ الدُّمُوعِ عَلَى

مَوتِ الأنَاسِي وَعَيشِ دَولَةِ البَقَرِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة شعري مصون عن الشعرى وليس يرى

قصيدة شعري مصون عن الشعرى وليس يرى لـ حمدون بن الحاج السلمي وعدد أبياتها ثلاثة عشر.

عن حمدون بن الحاج السلمي

حمدون بن عبد الرحمن بن حمدون السلمي المرداسي، أبو الفيض، المعروف بابن الحاج. أديب فقيه مالكيّ، من أهل فاس، عرَّفه السلاوي بالأديب البالغ، صاحب التآليف الحسنة والخطب النافعة. له كتب منها (حاشية على تفسير أبي السعود) ، و (تفسير سورة الفرقان) ، و (منظومة في السيرة) على نهج البردة، في أربعة آلاف بيت، وشرحها في خمس مجلدات، وغير ذلك. ولابنه محمد الطالب (كتاب) في ترجمته.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي