شكا بالعتب مضناك

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة شكا بالعتب مضناك لـ ابن سهل الأندلسي

شَكا بِالعَتبِ مُضناك

فَهَل تَسمَعُ مِن شاك

وَلَو خُيِّرتُ في الشَكوى

إِذَن أَودَعتُها فاك

أَنا مِن لَيِّنِ العَطفِ

بَعيداً دانِيَ الوَصفِ

رَفيقاً جائِرَ الطَرفِ

تَرى القَتلَ مِنَ الظَرفِ

فَمَن يالَحظَ فَتّاك

بِقَتلِ الناسِ أَفتاك

خُذِ الأَمنِ مِنَ الدَعوى

وَدَع لي إِثمَ قَتلاك

جِراحُ الأَسى لا توسى

أَغِث أَيّوبَ ياعيسى

لَقَد أَيَّدتَ إِبليسا

بِلَحظِكَ يا موسى

دَعَت لِلحُبِّ عَيناك

وَبِالسِحرِ اِتَّبعناك

وَكانَ السِحرُ لا يَقوى

عَلى الأَعمارِ لَولاك

غَدا حُبُّكَ كَالإيمان

وَماتَت مِلَّةُ السُلوان

وَصارَ أَوثان

وَنارُ المُذنِبَ الهِجران

وَقَد صَدَّقتُ دَعواك

وَلا أتبَعُ إِلّاك

فَهَب لي جَنَّةَ المَأوى

أَراها مِن مُحَيّاك

لَئِن قِستُكَ بِالبَدرِ

وَغُصنِ البانَةِ النَضرِ

فَلَيسَ البَدرُ ذا ثَغرِ

وَلَيسَ الغُصنُ ذا خَصرِ

فَلا لِلزُهرِ مَرآك

وَلا لِلزَهرِ رَيّاك

وَلا في المَنِّ وَالسَلوى

سُلُوٌّ عَن ثَناياك

تَرَكتَ الحورَ وَالجَنَّه

وَجِئتَ لِتَزرَع الفِتنَه

فعِث في الناسِ وَالجِنَّه

وَصُن قَلبي مِنَ المِحنَه

قُلوبُ الخَلقِ أَسراك

وَقَلبي وَحدُ مَثواك

فَاِفعَل في الغَيرِ ما تَهوى

وَأَكرِم بَيتَ سُكناك

شرح ومعاني كلمات قصيدة شكا بالعتب مضناك

قصيدة شكا بالعتب مضناك لـ ابن سهل الأندلسي وعدد أبياتها أربعة و أربعون.

عن ابن سهل الأندلسي

إبراهيم بن سهل الإشبيلي أبو إسحاق. شاعر غزل، من الكتّاب، كان يهودياً وأسلم فتلقّى الأدب وقال الشعر فأجاده، أصله من إشبيلية، وسكن سبتة بالمغرب الأقصى. وكان مع ابن خلاص والي سبتة في زورق فانقلب بهما فغرقا.[١]

تعريف ابن سهل الأندلسي في ويكيبيديا

أبو إسحاق إبراهيم بن سهل الإسرائيلي الإشبيلي (605 هـ / 1208 - 649 هـ / 1251)، من أسرة ذات أصول يهودية. شاعر كاتب، ولد في إشبيلية واختلف إلى مجالس العلم والأدب فيها.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. ابن سهل الأندلسي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي