شكا ما شكوت الرمح والنصل والسهم

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة شكا ما شكوت الرمح والنصل والسهم لـ ابن هانئ الأندلسي

اقتباس من قصيدة شكا ما شكوت الرمح والنصل والسهم لـ ابن هانئ الأندلسي

شكا ما شكوتُ الرُّمحُ والنصلُ والسهمُ

سلاحُكَ مجموعاً يُؤلفُهُ نظمُ

أخوكَ الذي تحنُو عليكَ ضُلُوعُهُ

وما عِندَهُ ممَّا علمتَ لهُ علمُ

سوى أن أحسسَّت ما بنفسكَ نفسُهُ

ودُونَكُما البيداءُ والأجبلُ الشُّمُّ

ألا هكذا فيسعدِ الصنوُ صِنوَهُ

فذا سيِّدٌ ندبٌ وذا سيدٌ قَرمُ

ولم يشكُ ذا حتى شكا ذاكَ قبلَهُ

وعاودَ ذا ممَّا تطرَّقَ ذا سُقمُ

ألا انظر إلى الأشياءِ كيفَ تنازَعَت

وكيفَ يدقُّ الفهمُ عنهنَّ والوهمُ

وما افترقا حتَّى يُقالَ تشابَهَا

بلِ امتزَجَ التركيبُ والدَّمُ واللحمُ

وما هو إلا شقَّةٌ منكَ إن شكا

شكوتَ على هذا جرى القدرُ الحتمُ

ولا عجبٌ من كونِ ذا واتفاقهِ

فروحاكما رُوحٌ وجسماكُمَا جِسمُ

إذا شِدتَ مَجداً شادَهُ وأتَمَّهُ

وَمِثلُكَ بانٍ لَيسَ يَخلِفُهُ هَدمُ

ألا بِكُمُ يَسمُو إلى العُلو من سما

وأنتُم نظامُ المُلكِ ما طَلَعَ النجمُ

بكم يُتأسَّى في العُلا وإليكُمُ

يُشَارُ وعنكُم يُؤخَذُ العَزمُ والحَزمُ

فلا بَرَقَت أيدي الحوادثِ بَينَكُم

ولا جازَ للدُّنيا على حُكمِكُم حَكمُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة شكا ما شكوت الرمح والنصل والسهم

قصيدة شكا ما شكوت الرمح والنصل والسهم لـ ابن هانئ الأندلسي وعدد أبياتها ثلاثة عشر.

عن ابن هانئ الأندلسي

محمد بن هانئ بن محمد بن سعدون الأزدي الأندلسي، أبو القاسم يتصل نسبه بالمهلب بن أبي صفرة. أشعر المغاربة على الإطلاق وهو عندهم كالمتنبي عند أهل المشرق، وكانا متعاصرين. ولد بإشبيلية وحظي عند صاحبها، واتهمه أهلها بمذهب الفلاسفة وفي شعره نزعة إسماعيلية بارزة، فأساؤا القول في ملكهم بسببه، فأشار عليه بالغيبة، فرحل إلى أفريقيا والجزائر. ثم اتصل بالمعز العبيدي (معدّ) ابن إسماعيل وأقام عنده في المنصورية بقرب القيروان، ولما رحل المعز إلى مصر عاد ابن هانئ إلى إشبيلية فقتل غيله لما وصل إلى (برقة) .[١]

تعريف ابن هانئ الأندلسي في ويكيبيديا

ابن هانئ الأندلسي (المتوفي عام 362هـ) شاعر أندلسي لُقب بمتنبي الغرب.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي