شكوت إليك الجوى
أبيات قصيدة شكوت إليك الجوى لـ صفي الدين الحلي

شَكَوتُ إِلَيكِ الجَوى
فَلَم تَسمَحي بِالذَوى
فَمُذ طالَ عُمدُ النَوى
جَعَلتُ إِلَيكَ الهَوى
شَفيعاً فَلَم تُشفِعي
صَرَمتِ حِبالَ الوَفا
وَكَدَّرتِني بِالجَفا
فَحاوَلتُ مِنكَ الصَفا
وَنادَيتُ مُستَعطِفا
رِضاكِ فَلَم تَسمَعي
تُراكِ إِذا ما اِشتَفى
عِداكِ وَزالَ الخَفا
وَأَمرَضتَني بِالجَفا
أَتارِكَتي مُدنَفا
أَخا جَسَدٍ موجَعِ
تُرى هَل لِعَيشي رُجوع
بِمُؤنِسَتي في الرُبوع
وَفاجِعَتي بِالهُجوع
وَمُغرِقَتي بِالدُموع
وَقَد أَحرَقَت أَضلُعي
لَقَد كُنتُ طَوعَ الهَوى
وَنَحنُ بِحالٍ سَوا
فَكَيفَ أَكُفُّ النَوى
وَفُؤادي قَدِ اِنكَوى
بِالنَظَرِ المُطمِعِ
أَطَعتُ فَعاصَيتِني
وَبِالصَبرِ أَوصَيتِني
فَمُذ قُلتُ خَصَّيتِني
جَفَوتِ وَأَقصَيتِني
فَهَلّا وَقَلبي مَعي
شرح ومعاني كلمات قصيدة شكوت إليك الجوى
قصيدة شكوت إليك الجوى لـ صفي الدين الحلي وعدد أبياتها ثمانية عشر.
عن صفي الدين الحلي
عبد العزيز بن سرايا بن علي بن أبي القاسم، السنبسي الطائي. شاعر عصره، ولد ونشأ في الحلة، بين الكوفة وبغداد، واشتغل بالتجارة فكان يرحل إلى الشام ومصر وماردين وغيرها في تجارته ويعود إلى العراق. انقطع مدة إلى أصحاب ماردين فَتَقَّرب من ملوك الدولة الأرتقية ومدحهم وأجزلوا له عطاياهم. ورحل إلى القاهرة، فمدح السلطان الملك الناصر وتوفي ببغداد. له (ديوان شعر) ، و (العاطل الحالي) : رسالة في الزجل والموالي، و (الأغلاطي) ، معجم للأغلاط اللغوية و (درر النحور) ، وهي قصائده المعروفة بالأرتقيات، و (صفوة الشعراء وخلاصة البلغاء) ، و (الخدمة الجليلة) ، رسالة في وصف الصيد بالبندق.[١]
تعريف صفي الدين الحلي في ويكيبيديا
صَفِيِّ الدينِ الحِلِّي (677 - 752 هـ / 1277 - 1339 م) هو أبو المحاسن عبد العزيز بن سرايا بن نصر الطائي السنبسي نسبة إلى سنبس، بطن من طيء.[٢]
- ↑ معجم الشعراء العرب
- ↑ صَفِيِّ الدينِ الحِلِّي - ويكيبيديا