شمخت رفعة وعزت منالا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة شمخت رفعة وعزت منالا لـ عبد الباقي العمري

اقتباس من قصيدة شمخت رفعة وعزت منالا لـ عبد الباقي العمري

شمخت رفعة وعزت منالا

واستطالت فخامة وجلالا

واستخفت من الجبال الثقالا

قبة المرتضى علي تعالى

شأنها عن موازن وعديل

بزغت في الدجا كبدر منير

وتبدَّت تزهو بحسن نضير

فهي اكسير كل قلب كسير

من نضار صيغت بغير نظير

في مثال منزه عن مثيل

قد صفا كالمرآة منها صقال

فبدا للنجوم فيها مثال

فلك لا يحيط فيه خيال

فوقها كالاكليل لاح هلال

رمقته السها بطرف كليل

ملأت قبة العوالم بالضو

واستقلت بنفسها في ذرى الجو

بعلي علَّت فما ضرَّها لو

كبرت فاستقلت الفلك الدو

وارعنها بأن يرى ببديل

حلَّ فيها نور الهدى فتحلت

ودنت فوق قبره فتدلت

ملئت هيبة فعزت وجلت

جللت مرقدا جليلا تجلت

فوقه هيبة المليك الجليل

سمكها سامت السماك مقاما

حين ضمت ذاك الامام الهماما

أبدا شأو شأنها لن يسامى

فعلى قبة السماء إذا ما

فضلوها أقول بالتفضيل

هي عين وللتجلي سجنجل

كل ذات بعكسها تتمثل

وبمرآة فكر من يتخيل

هي باء مقلوبة فوق تلك ال

نقطة المستحيلة التأويل

دار مجد من بابها السعد يدخل

دار في صحنها الهدى في تسلسل

في علاها مهما تشا أبدا قل

هي فلك بل ما عليه استوى الف

لك ومن فوق لوحه من قبيل

كعبة نحوها قطعنا الفجاجا

بحماها قد آوت الحجاجا

ما ترى عند بابها محتاجا

هي كهف النجاة طور المناجا

ة ثمال العفاة مأوى الدخيل

هي كنز لدرَّة الفخر موئل

قد حوت كل جوهر متفضل

ليس فيها لعارض الدهر معقل

هي حق للجوهر الخاص مالل

عرض العام عندها من قيل

هي شمس الهدى لمن ضلَّ دوما

ما رأى بها اهتدى قط لو ما

كم هدت من غوى الجهالة قوما

هي ظل ما ضلَّ من قال يوما

بحماها من تحت ظل ظليل

صدف قد غلت بدَّر ثمين

وامام للمؤمنين مبين

كنزها قد حوى لخير دفين

هي غمد لذي فقار بطين

من سيوف الله العلي صقيل

حضرة فوقها الجلال تجلى

أجمة في عرينها الليث حلا

كيف تدنو الاسود منها محلا

هي غاب ثوى به أسد الله

علي بصدر أشرف غيل

هو سيف القضا بأيدي قدير

نصله ينتضي بيوم عسير

حيدر يضرم الوغى بسعير

ذاك ليث أردى العدى بزئير

وحسام أبادهم بصليل

هي روض ونعم مرعى ومنهل

لامر النحل الإمام المفضل

دار فيها كأس الرحيق المسلسل

كورة لليعسوب مازج صرف ال

شهد منها أطايب الزنجبيل

فلك دائر منير بشهب

نورها ظاهر بشرق وغرب

هوَّنت في تدبيرها كل صعب

كرة مستديرة فوق قطب

دبر الكائنات بالتعديل

صاغها الله من محاسن تعجب

وطلاها من نوره الملتهب

فهي أسنى سبيكى لمذهب

أفرغتها يمنى المفاخر من تب

ر المعالي في قالب التبجيل

صبغة الله زينب بالتحلي

وعليها الأملاك للوحي تملى

مذ دنا الروح نحوها بالتدلي

صبغتها بالنور أيدي التجلي

بقدامي من خافقي جبرئيل

لا يحيط الخيال وقتا فوقتا

بحلاها ولا يخيل نعتا

جمعت ذاتها فضائل شتى

فغشاها النور الالهي حتى

بخيال جلت عن التخييل

أحرزت من أزاهير الشرف الغض

وأحاطت بالمجد في الطول والعرض

كل فضل من فضلها يتبعض

قد حوى فصل بابها جمل الفض

ل التي قد غنين عن تفصيل

جليت تزدهي بجسم صقيل

فهي زهراء ما لها من مثيل

منذ زفت لخير مولى جليل

كعروس بدت بوجه جميل

تسبى شمس الضحى بخد أسيل

هي بدر الدجا بغير سرار

هي شمس ضاءت بغير استتار

زندها في كلا الجديدين وار

هي في الليل مثلها في نهار

وبوقت الضحى كوقت الاصيل

نالت النيرات من ذاك نيلا

يستميل المحب للحب ميلا

فتهاوت منها تقبل ذيلا

قابلتها البدور باللثم ليلا

وشموس النهار بالتقبيل

كسراج لنا تجلت مساء

فاستعارت منها الدراري سناء

زيتها التبر يستنير ضياء

صحنها كالقنديل يزهو صفاء

وهي تحكي ذبالة القنديل

هل محب يحنو على ما أقاسي

من غرام دك الجبال الرواسي

ما لجرحي سواكم اليوم آسي

يا خليليَّ والخليل المواسي

منكما من يحب نفع الخليل

بالغريين حاجة أقتضيها

وبكوفان بلغة أرتجيها

فبحق الزهرا وحق بنيها

علَّني بذكر من حلَّ فيها

ان قلبي يطيب بالتعليل

ذو سجايا أصفى من الدر والدر

ومزايا لم نحصها بالتفكر

أخبرت عن نعوته الكتب الغر

نعته بالزبور جاء وبالفر

قان بالتوراة والانجيل

هل أتى في سواه بالذكر تملى

آي وحي بها تسامى محلا

وصفه بالقرآن قد جاء يتلى

الامام المبين أحصى به الله

جميع الاشياء في التنزيل

صدره نسخة لما كان في الكو

ن قديما من خطها الناس املوا

هو علم الكتاب في علمه او

فهو اللوح بل وما خط في اللو

ح لديه مقيد التسجيل

كم ثملنا منه بكأس روى

فأمطنا برشفها كل غي

ان ترم أن هوز منها بري

سل سبيلا لسلسبيل علي

فعلى ابن السبيل قصد السبيل

زره مهما أصابك الخطب مهما

تلق غيثا همي وبحرا خضما

فاجل في راحة عن القلب هما

هو ساقي الحوض الذي ليس يظما

من حبته يداه بالتنويل

كم غليل روى بفيض مفيل

ما رويناه عن فرات ونيل

كم أفاضت كفاه من سلسبيل

هو ذات الشفا لكل عليل

وشفاء لذات كل غليل

صاغه الله من ندى وبراه

وعلى فطرة السخا سوَّاه

بحر جود ما للعفاة سواه

عيلم كل قطرة من نداه

هي غيث لكل عام محيل

جئت أشكو اليه بثي وحزني

حاش لله ان يخيب ظني

نلت من فضله قصارى التمني

عرض حالي لا غرو ان طال اني

لذت في جاهه العريض الطويل

غيث فضل يهمى بفيض غزير

وغياث من كل أمر عسير

كيف أرضى منه بمنٍّ يسير

طامع من نواله بكثير

ما أنا منه قانع بقليل

كم عديم أحيا بجود عميم

وهدى حائر النهج قويم

ولأعتابه بقلب سليم

جئت مستهديا هوى من كريم

لست مستجد يا جدي من بخيل

لجناحي أراش بعد تلافي

بقدامى افضاله والخوافي

قبره كعبة غدا للطواف

من ثراه لي ثروة وحذافي

ر دعاني بهنَّ أغنى معيل

كل من زار قبره أمن الهو

ل وان كان ذنبه يملأ الجو

ما تراني وقد أحاط بي السو

زرته والدموع تنهلَّ والاو

زار تنهال عن كثيب مهيل

حبه بارز بدا من ضميري

وعلينا فرض ولاء الامير

بولاه كم اغتنى من فقير

ليس لي بعد حبه من نقير

يغن عني شيئا ولا من فتيل

زاد وفري منه بظل وريف

حيث وفى بالكيل كل طفيف

من بسيط الثنا ومدح شريف

وافرا ان مدحته بخفيف

فبه أرجو حط وزر ثقيل

ولديه نشر الوصاية معبق

نسجته أيدي الملائك من رق

ة غزل التكبير والتهليل

وعليه أسنى ثناء أجل

وصلاة من راحم متجلَّ

تتغشى منه علي محلَّ

ما تلا هل اتى عليه مصلَّ

بلسان التجويد والترتيل

رحت عنه والقلب ذو لفتات

لحماه والنفس في حسرات

وشؤن العيون في عبرات

حاسدا عند قبره أثلات

فزن من قربه بمجد أثيل

كيف أحصى بالمدح أوصاف مولى

خصه ربه بآية قل لا

ان مدح المولى بعلياه أولى

فعليه السلام يترى من الله

ويهدى اليه في منديل

من حلاه نور الهداية مبرق

وعليه سنى الولاية مشرق

شرح ومعاني كلمات قصيدة شمخت رفعة وعزت منالا

قصيدة شمخت رفعة وعزت منالا لـ عبد الباقي العمري وعدد أبياتها مائة و اثنان و ثلاثون.

عن عبد الباقي العمري

عبد الباقي بن سليمان بن أحمد العمري الفاروقي الموصلي. شاعر، مؤرخ. ولد بالموصل، وولي فيها ثم ببغداد أعمالاً حكومية، وتوفي ببغداد. وفيه: أنه كان يلقب بالفوري، لإنشاده الشعر على الفور. والروض الأزهر وفيه: أنه أرخ عام وفاته بنفسه وكتبه بخطه، فقال: (بلسان يوحد الله أرخ ذاق كأس المنون عبد الباقي) . له (الترياق الفاروقي-ط) وهو ديوان شعر، و (نزهة الدهر في تراجم فضلاء العصر) ، و (نزهة الدنيا-خ) ترجم فيه بعض رجال الموصل من معاصريه، و (الباقيات الصالحات) قصائد في مدح أهل البيت، و (أهلة الأفكار في مغاني الابتكار) من شعره.[١]

تعريف عبد الباقي العمري في ويكيبيديا

عبد الباقي افندي بن سليمان بن أحمد العمري الفاروقي الموصلي يمتد نسبه إلى عاصم ابن الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه، حيث انه من ابرز ما انجبت الاسرة العمرية الشهيرة في العراق ومن أشهر رجالات هذه الاسرة في مجالي السياسة والأدب. ولد في الموصل عام 1203هـ/ 1788م، وولي فيها ثم ولي بغداد أعمالاً حكومية رفيعة في الدولة العثمانية منها منصب كتخدا بغداد والموصل و (منصب كتخدا يعني منصب نائب الوالي)، وحينما شغل العمري وظيفة الكتخدائية أختار من اعيان الموصل وفداً رأسه بنفسه ووفد به على داود باشا والي بغداد يلتمسه في تولية يحيى باشا، وكان داود باشا والي بغداد معروفا بالأبهة والكبرياء مايملأ مراجعيه وزائريه هيبة وخوفاً، حتى في يوم الجمعة وهو يوم جلوسه لاستقبال الضيوف وأكثر من ذلك فقد نقل عن مدى تأثير جبروته وغلظته على زائريه أنهم لم يجرؤوا على تناول القهوة التي تقدم في مجلسه. وعلى وضعية هذا الوالي المليئة بالمهابة. دخل عليه الوفد الموصلي برئاسة الشاعر العمري وجلس بجانب الوالي وتناول قهوته التي قدمت له من دون أن تؤثر هيبة الوالي عليه. وبعد أن استفسر الوالي حاجته. اجابه بالبيتين التاليين: يامليك البلاد منيتي حاشاك..... مثلي يعود منك كسيرا أنت هارون وقته ورجائي..... أن أرى في حماك يحيى وزيرا فاعجب الوالي بموقفه ولباقته وجمال توريته فأصدر أمره برفع الطلب إلى السلطان العثماني للموافقة عليه، ولما تميز به الشاعر عبد الباقي من ذكاء ومهارة سياسية وإدارية فضلا عن مهارته الأدبية التي اهلته لتقلد، ومنذ فترة مبكرة من سني حياته منصب كتخدا ولاية الموصل في عهد الوالي يحيى باشا الجليلي وله في الوزير يحيى باشا الجليلي ديوان من الشعر وهو الديوان المسمى نزهة الدنيا في محامد الوزير يحيى. وعبد الباقي العمري هو ابن عم قاسم باشا العمري الذي قاد أول ثورة شعبية ضد الدولة العثمانية في العراق انتهت بمصرع الوالي المعين من قبلها في الموصل وتنصيبه واليا على الموصل، ومن ثم قيادته للحملة العسكرية الموجهة لاسقاط داود باشا والي بغداد وانهاء حكم المماليك في العراق، حيث رافق عبد الباقي العمري ابن عمه قاسم باشا في هذه الحملة وتولى قيادتها بعد مقتله ولحين وصول الجيش الذي يقوده علي رضا باشا اللاز والي حلب، حيث قتل قاسم باشا بعد دخوله بغداد وتنصيبه واليا عليها بفترة قصيرة. وعبد الباقي العمري هو شقيق محمود منيب الذي تولى تربية وتوجيه الملا عثمان الموصلي بعد ان كف بصره وفقد والديه وهو طفل صغير. وعبد الباقي العمري هو عم أحمد عزت باشا العمري الفاروقي رئيس تحرير جريدة الزوراء وهي أول صحيفة عراقية صدرت في عهد الوالي مدحت باشا، والذي شغل منصب متصرف في شهرزور، ثم متصرفا في الأحساء ثم متصرفا في تعز في اليمن. ثم عاد ليقيم في الاستانة مشتغلا بالعلم والأدب ونظم الشعر والتأليف، ومن مؤلفاته كتاب الطراز الانفس في شعر الاخرس. والشاعر عبد الباقي العمري هو أيضا عم والد سامي باشا العمري الفاروقي ابن علي الرضا، عضو مجلس الأعيان العثماني، والملحق العسكري العثماني في برلين، وقائد الحملة العثمانية (الحملة الحورانية) على جبل الدروز في سوريا، وقائد الحملة العثمانية على الكرك في الأردن، ووالي المدينة المنورة لاربع سنوات (1320هـ - 1324هـ)، وقائد الحملة العثمانية التي جهزتها الدولة العثمانية لمحاربة ابن سعود. وعبد الباقي العمري هو جد رشيد العمري متصرف لواء الرمادي في اواخر عهد الدولة العثمانية، وعبد الباقي العمري هو والد جد ناظم العمري صاحب الندوة العمرية في الموصل وعضو اللجنة التنفيذية للدفاع عن عروبة الموصل ضد محاولات ضمها إلى تركيا عام 1925 (وهي لجنة منتخبة من قبل اهالي ووجهاء الموصل كلفت بالدفاع عن عروبة الموصل وعراقيتها). ومن انجازات عبد الباقي العمري قيادة الحملة العسكرية التي جهزتها الدولة العثمانية للقضاء على الفتنة التي شبت بين قبيلتي الزكرت والشمرت في النجف حيث قضى على الفتنة دون أن يريق قطرة واحدة من الدماء ونال بذلك ثناء القبيلتين المتحاربتين ويعد الشاعر عبد الباقي العمري من ابرز الشعراء في مدح آل البيت رضوان الله عليهم حيث اجاد في مدحهم بشعر كثير شغل معظم ديوانه الشهير (الترياق الفاروقي) إضافة إلى ديوانه الباقيات الصالحات، ومن ابرز قصائده في هذا المجال قصيدته الشهيرة في مدح الخليفة الراشد علي بن أبي طالب والتي مطلعها: أنت العلي الذي فوق العُلا رُفِعا _ ببطن مكة وسط البيت إذ وُضعا_ سمتك امُك بنت الليث حيدرةً _ اكرم بلبوة ليثٍ انجبت سبُعا_ وأنت حيدرة الغاب الذي اسد البرج _ السماويِ عنه خاسئاً رجعا_ وأنت باب تعالى شأنُ حارسه _ بغير راحة روح القدس ما قُرعا وللعمري قصائد غزل عذبة تمور بالرقة والشاعرية، إضافة إلى كتابته أكثر من موشح غني بالصور والظلال وفرح الألوان في الطبيعة المتألقة المتفتحة، وهي موشحات تحتفي بالحياة وتمجد الجمال. وكان له مجلس في بغداد يحضره مع الشيخ أبو الثناء محمود الآلوسي مفتي بغداد، والشاعر عبد الغفار الأخرس، وله مخاطبات ادبية وشعرية رقيقة مع ادباء وشعراء النجف الاشرف، وهو أول من أطلق لقب (الملائكة)، على عائلة الشاعرة الكبيرة نازك الملائكة، ولقد دون شعر عبد الباقي العمري في ديوانه المعروف ب (الترياق الفاروقي) والذي طبع طبعتين في مصر وطبع طبعة أخرى على مطابع النعمان في النجف الاشرف، ولقد ترجم له الدكتور محمد مهدي البصير في كتابه نهضة العراق الأدبية بطبعتيه الأولى والثانية ترجمة وافية إضافة إلى تراجم أخرى كثيرة لكتاب اخرين. وكان يلقب بالفوري، لإنشاده الشعر على الفور. ويقول صاحب الروض الأزهر «أنه أرخ عام وفاته بنفسه وكتبه بخطه، فقال:[بلسان يوحد الله أرخ ذاق كأس المنون عبد الباقي]». خلف عبد الباقي العمري ثلاثة من الأبناء الذكور هم كل من (سليمان فهيم) و (حسين حسني) و (محمد وجيهي)، هاجر اثنان منهم إلى مصر وهم كل من حسين حسني ومحمد وجيهي وشغلا هناك مناصب مهمة في مصر الخديوية منها متصرفية حلوان وانقطعت ذريتهم هناك، وكان آخر من تبقى من ذريتهم هناك السفير محمد طاهر العمري سفير مصر في الفاتيكان في خمسينيات القرن الماضي، اما سليمان فهيم فقد بقي في العراق وتقطن ذريته حاليا في مدينة الموصل ويعدون من ابرز اعيانها ويمتهن معظمهم زراعة الأراضي الزراعية التي يمتلكونها هناك. ومن عائلته (ياسين ابن خير الله العمري) المتوفى بعد سنة 1235هـ/ 1818م، وهو أحد المؤلفين المشهورين في الموصل. حيث قام الدكتور بدري محمد فهد بتحقيق كتابه (منهج الثقات في تراجم القضاة) وطبع في دار الغرب الإسلامي عام 2010.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي