شمر نهارا في طلاب العلى
أبيات قصيدة شمر نهارا في طلاب العلى لـ ابن يسير الرياشي

شَمِّرْ نَهاراً في طِلاَبِ العُلَى
واصْبِرْ على هَجْرِ الحَبِيبِ القَرِيبْ
حَتَّى إِذا اللَّيْلُ أَتَى مُقْبِلاً
واسْتَتَرَتْ فيه عُيُونُ الرَّقِيبْ
فاسْتَقْبِلِ اللَّيْلَ بما تَشْتَهِى
فإِنَّما اللَّيْلُ نَهارُ الأَرِيبْ
كَمْ من فَتًى تَحْسِبُهُ ناسِكاً
يَسْتَقْبِلُ اللَّيْلَ بأَمْرٍ عَجِيبْ
غَطَّى عليه اللَّيْلُ أَسْتَارَهُ
فبات في خَفْض وعَيْشٍ خَصِيبْ
ولَذةُ المَأْفُون مَكْشُوفَةٌ
يَسْعَى بها كُلُّ عَدُوٍّ رَقِيبْ
شرح ومعاني كلمات قصيدة شمر نهارا في طلاب العلى
قصيدة شمر نهارا في طلاب العلى لـ ابن يسير الرياشي وعدد أبياتها ستة.
عن ابن يسير الرياشي
محمد بن يسير الرياشي. من شعراء البصرة وأدبائها، وهو من خثعم وقد اشتهر بالبخل. وهو شاعر ظريف من الشعراء المحدثين متقلل لم يفارق البصرة ولا وفد إلى خليفة ولا شريف منتجعاً ولا تجاوز بلده وصحبته وطبقته وكان ماجناً هجاء خبيثاً. وأطول قصائده شاة جاره مينع التي أكلت له زرعه ودخلت بيته وأكلت قراطيس شعره وكتاباته وخرجت.[١]
- ↑ معجم الشعراء العرب