شمس الضحى وأهلة الأعياد

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة شمس الضحى وأهلة الأعياد لـ منجك باشا

اقتباس من قصيدة شمس الضحى وأهلة الأعياد لـ منجك باشا

شَمس الضُحى وَأَهلة الأَعياد

لَضِياء وَجهِكَ أَحسد الحُساد

وَإِذا شَدا بِكَ مُطرب في مَجلس

رَقَصت لَكَ الأَرواح في الأَجساد

جَرَدت مِن سحر العُيون صَوارِماً

فَأَبَت سِوى الأَكباد مِن أَغماد

مَسح المُنى مِن زور طَيفك راحَةً

مِن بَعد ما غَسل البُكاء رُقادي

ما كُنت أَفتَقد الشَباب لَو أَنَّني

عَوضت مِنكَ بِنَشأة المِيعاد

إِني وَإِن كُنت المُقيم فَإِن لي

كِدّاً عَلى هِمَم وَقَطع بَوادي

بَيني وَبَين أَحبَتي مِن جلق

لَجج البُحور وَشامخ الأَطواد

سَفهاً أَقول أَحبَتي وَضَلالَةً

إِذ لا حَبيبٌ يُرتَجى لِودادي

ما ضَرّ لَو هَجروا وَصَبري قاطِنٌ

عِندي وَصَدوا وَالفُؤاد فوادي

شرح ومعاني كلمات قصيدة شمس الضحى وأهلة الأعياد

قصيدة شمس الضحى وأهلة الأعياد لـ منجك باشا وعدد أبياتها تسعة.

عن منجك باشا

منجك بن محمد بن منجك بن أبي بكر بن عبد القادر بن إبراهيم بن محمد بن إبراهيم بن منجك اليوسفي الكبير. أكبر شعراء عصره، من أهل دمشق من بيت إمارة ورياسة. أنفق في صباه ما ورثه عن أبيه، وانزوى، ثم رحل إلى الديار الرومية (التركية) ومدح السلطان إبراهيم، ولم يظفر بطائل، فعاد إلى دمشق سنة (1056هـ) . وعاش في ستر وجاه إلى أن توفي بها. وكان يحذو في شعره حذو أبي فراس الحمداني. له (ديوان شعر -ط) جمعه بعد وفاته فضل الله المحبي.[١]

تعريف منجك باشا في ويكيبيديا

مَنجَك باشا بن محمّد بن مَنجَك اليوسفي الجركسي (1598 - 8 نوفمبر 1669) شاعر سوري من أهل القرن السابع عشر الميلادي. ولد في دمشق ونشأ بها وينتسب إلى أسرة عريقة في الإمارة. عرف عنه عبقريته الذاتية وكَرَمه المفرط. له مجموعة قصائد ومقطوعات نظمها أثناء إقامته بديار الروم.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. منجك باشا - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي