شموس الهدى والحمد لله شارقة

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة شموس الهدى والحمد لله شارقة لـ ابراهيم الرياحي

اقتباس من قصيدة شموس الهدى والحمد لله شارقة لـ ابراهيم الرياحي

شموسُ الهُدى والحمد للّه شارقة

وأسياف أهل الدين بالحقّ بارقَة

وإنْ خَرَسَتْ عن نُصرَة الدّين أَلْسُنٌ

فكَمْ ألسنٍ مثلَ الأسنّة ناطقَة

متى لَمَسَتْ كفُّ الغُوَاةِ سماءَه

فلم تَرْمِهِمْ من حُرَّسِ الشُهب صاعقَة

ولا تحسَبوا أهلَ الحماية قد قضّت

فما سبقت إلاّ هنالك لاحقَة

ولا تيأسوا من ذاك إن مات صالحٌ

فهذا ابنُه راياته فيه خافقَة

ألم تنظروا ما أَطْلَعَتْهُ علومُه

من الحُجَجِ الّلاتي أبانت حقائقَه

كأنّ سَنَاها في دُجى البِدَعِ التي

بدت شمسُ أفقٍ للحنادس خارقة

بواترُ أمّا شهمُها فمحمّدٌ

وأمّا لِهَامِ الزائِغين ففالقة

لَعَمْرِي لقد حلّى من الدّين جيدَه

وتوّج بالتّصنيف فيه مَفَارِقَه

وأَنْطَقَ من داعي الهُدَى مُتَكَلِّماً

وأَخْرَسَ من فحل الضّلال شقاشقه

وذاك بيمن السيّد الأسعدِ الذي

لنُصْرَتِهِ للدّين حَمَّلَ عَاتِقَه

وأخْلَصَ في دَرْءِ الفساد طَوِيَّةً

أدَارَ على قُطْبَيْ هُدَاه مناطقَه

هو النّاصرُ المنصورُ حمّودةُ الذي

محامِدُه في الشّرق والغرب عابقة

لئن تحْلِف الأيّام أن لا ترى له

ولم تَرَ مِثْلاً فهي في ذاك صادقة

فدامت له الأيّام وهي مواسم

وآمالُنا فيها به وهي وارقة

شرح ومعاني كلمات قصيدة شموس الهدى والحمد لله شارقة

قصيدة شموس الهدى والحمد لله شارقة لـ ابراهيم الرياحي وعدد أبياتها خمسة عشر.

عن ابراهيم الرياحي

إبراهيم بن عبد القادر بن أحمد الرياحي التونسي أبو إسحاق. فقيه مالكي من أهل المغرب، له نظم، ولد في تستور ونشأ وتوفي في تونس، وولي رئاسة الفتوى فيها. له رسائل وخطب جمع أكثرها في كتاب سمي (تعطير النواحي بترجمة الشيخ سيدي إبراهيم الرياحي - ط) . من كتبه (ديوان خطب منبرية) ، و (حاشية على الفاكهي) ، و (التحفة الإلهية -خ) نظم الأجرومية بدار الكتب، وله نظم في (ديوان - خ) .[١]

تعريف ابراهيم الرياحي في ويكيبيديا

هو إبراهيم بن عبد القادر بن سيدي إبراهيم الطرابلسي المحمودي بن صالح بن علي بن سالم بن أبي القاسم الرياحي التونسي، ولد بتستور بتونس عام 1180 هـ، وأخذ العلم والمعرفة عن جماعة علماء وفقهاء تونس منهم : حمزة الجباص، وصالح الكواش، ومحمد الفاسي، وعمر بن قاسم المحجوب، وحسن الشريف، وأحمد بو خريص، وإسماعيل التميمي، والطاهر بن مسعود، وغيرهم. أما الطريقة الأحمدية التجانية فقد أخذها أولا بتونس عن العارف بالله سيدي الحاج علي حرازم برادة الفاسي عام 1216 هـ. وبعدها بسنتين حدثت مسغبة ببلاد تونس، فرشح للذهاب للمغرب وملاقاة سلطانه قصد طلب المعونة، ولما جاء لمدينة فاس كان أول عمل قام به هو زيارة دار شيخه أبو العباس أحمد التيجاني، حيث رحب به وأكرمه غاية الإكرام، كما أجازه في طريقته الأحمدية، ولإبراهيم الرياحي العديد من الأجوبة والتقاييد العلمية المفيدة منها :

مبرد الصوارم والأسنة في الرد على من أخرج الشيخ التجاني عن دائرة أهل السنة، وديوان شعر مرتب على الحروف الهجائية، ومنظومة في علم النحو، وحاشية على الفاكهاني، وغير ذلك من المصنفات الأخرى.وكانت وفاته في 27 رمضان عام 1266 هـ بحاضرة تونس ودفن بها. و يوجد ضريحه بالبلاد التونسية في نهج الباشا بتونس العاصمة في بيته الموجود في نهج سيدي إبراهيم الرياحي والذي سمي باسمه.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. ابراهيم الرياحي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي