شموس دعاهن وشك الفراق

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة شموس دعاهن وشك الفراق لـ ابن حمديس

اقتباس من قصيدة شموس دعاهن وشك الفراق لـ ابن حمديس

شموسٌ دعاهنَّ وَشْكُ الفِرَاقِ

فَلَبَّيْنَ في القُضُبِ المُيّسِ

تُريقُ المدامعَ كالساقياتِ

من السّكْرِ يَعْثُرْنَ بالأكؤسِ

طوالعُ نحو غروبٍ تُريكَ

جُسُومَ الديارِ بلا أنْفُسِ

تُزَوِّرُ صوناً عليها الخدور

فتبكي عيونَ المها الكُنّسِ

وقد زارَ عذبَ اللمى في الأقاحِ

أُجاجُ الدموع منَ النّرجِسِ

وقامتْ على قَدَمٍ فِرْقَةٌ

إذا وقَفَ العَزْمُ لم تجْلِسِ

ولَم يَبقَ إلّا انصرافُ الدّجى

بِزُهرِ كَواكبه الخنَّسِ

وَمَحْوُ النّهار بكافورةٍ

من النور عنبرةَ الحندسِ

ألا غَفلَةٌ من رَقِيبٍ عَتِيدٍ

يُلاحِظنا نَظْرَةَ الأشوَسِ

فَنُهْدي على عَجَلٍ قُبْلَةً

إلى شَفَةِ الرّشأِ الألْعَسِ

غداً يَتَقَطّعُ أقْرَانُهُم

ويتّصِلُ السيرُ في البسبسِ

ويكلأ ذِمْرٌ على ضامرٍ

خبِيئَةَ خِدرٍ على عِرْمِسِ

ويصبحُ من وَصْلِ سلمى الغنيّ

يُقَلّبُ منه يَدَيْ مُفْلِسِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة شموس دعاهن وشك الفراق

قصيدة شموس دعاهن وشك الفراق لـ ابن حمديس وعدد أبياتها ثلاثة عشر.

عن ابن حمديس

عبد الجبار بن أبي بكر بن محمد بن حمديس الأزدي الصقلي أبو محمد. شاعر مبدع، ولد وتعلم في جزيرة صقلية، ورحل إلى الأندلس سنة 471هـ، فمدح المعتمد بن عباد فأجزل له عطاياه. وانتقل إلى إفريقية سنة 516 هـ. وتوفي بجزيرة ميورقة عن نحو 80 عاماً، وقد فقد بصره. له (ديوان شعر- ط) منه مخطوطة نفيسة جداً، في مكتبة الفاتيكان (447 عربي) ، كتبها إبراهيم بن علي الشاطبي سنة 607.[١]

تعريف ابن حمديس في ويكيبيديا

أبو محمد عبد الجبار بن أبي بكر الصقلي المعروف بـ ابن حمديس الصقلي (447 - 527 هـ) (1055 - 1133)، شاعر عربي ولد ونشأ في صقلية، ثم تركها ورحل إلى الأندلس سنة 471 هـ، وأقام فيها لفترة ثم انتقل إلى المغرب الأوسط وإفريقية حتى توفي في جزيرة ميورقة سنة 527 هـ، وقد تميز بثقافة دينية جعلت منه حكيمًا من حكماء الحياة، وانعكس ذلك على قصائده.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. ابن حمديس - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي