شهامة الطبع قادتني إلى الأدب

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة شهامة الطبع قادتني إلى الأدب لـ أبو الهدى الصيادي

اقتباس من قصيدة شهامة الطبع قادتني إلى الأدب لـ أبو الهدى الصيادي

شهامة الطبع قادتني إلى الأدب

وعزة النفس رقتني إلى الرتب

وساعدتني يد الرحمن بالخلق ال

عالي الجميل ففيه فزت بالأرب

والحمد للَه لم أحقد على أحد

والعفو طبعي وذا من جودة لنسب

ولي من اللَه خوف لأحد ولي

حسن الظنون به في كل منقلب

ولي عن الغير تجريد ولي همم

تعلو بأن تنسب التأثير للسبب

وفي مكافأة من أسدى إلى يدا

لي نية صححت بالصدق بالطلب

وشيمتي حفظ شان الملتجين إلى

شأني وإن طال في ذا منهج التعب

وإن ما شاع في الأعجام عن شيمي

بالفعل قال به أعلى بني العرب

ومن تشبث بالإنكار عن حسد

أقر إقراره أقرار محتسب

تعلو إلى صدر ديوان العلا رتبي

طبعاً وتكبير إن تبقى على الذنب

وفي التواضع لي ذكر محامده

جلت وكبر كبير المدح في الكتب

ومذهبي الجود لا عن سمعة وريا

بل طبعي البذل والإذهاب للذهب

ولي معاهد صدق في العهود ولي

عزم لأجل الوفا جلد على النصب

وقد تعاظم ذيلي إن يميل إلى ال

فحشاء شيمة إعراب ذوي حسب

وما احتقرت فقيراً قط أو سقطت

عند الغنى طباعي مثل مكتسب

ولا قطعت قريباً لي لذلته

ولا وصلت غريباً خيفة

ولا اعتمدت على الأغيار معقداً

أن السلامة في التسليم والأدب

ولا افتخرت على قومي بمرتبة

ولا تركت حماهم حالة الكرب

ولا رأيت بعيني للوجود بقا

ولا شغلت بزهو اللهو واللعب

وقد تجرد قلبي إن يمر به

شهود نفسي كحال السادة النجب

وإن أكن غبت جسماً عن ملاحظتي

فإن قلبي بفضل اللَه لم يغيب

شرح ومعاني كلمات قصيدة شهامة الطبع قادتني إلى الأدب

قصيدة شهامة الطبع قادتني إلى الأدب لـ أبو الهدى الصيادي وعدد أبياتها واحد و عشرون.

عن أبو الهدى الصيادي

محمد بن حسن وادي بن علي بن خزام الصيادي الرفاعي الحسيني، أبو الهدى. أشهر علماء الدين في عصره، ولد في خان شيخون (من أعمال المعرة) وتعلم بحلب وولى نقابة الأشراف فيها، ثم سكن الآستانة، واتصل بالسلطان عبد الحميد الثاني العثماني، فقلده مشيخة المشايخ، وحظى عنده فكان من كبار ثقاته، واستمر في خدمته زهاء ثلاثين سنة، ولما خلع عبد الحميد، نفي أبو الهدى إلى جزيرة الأمراء في (رينكيبو) فمات فيها. كان من أذكى الناس، وله إلمام بالعلوم الإسلامية، ومعرفة بالأدب، وظرف وتصوف، وصنف كتباً كثيرة يشك في نسبتها إليه، فلعله كان يشير بالبحث أو يملي جانباً منه فيكتبه له أحد العلماء ممن كانوا لا يفارقون مجلسه، وكانت له الكلمة العليا عند عبد الحميد في نصب القضاة والمفتين. وله شعر ربما كان بعضه أو كثير منه لغيره، جمع في (ديوانين) مطبوعين، ولشعراء عصره أماديح كثيرة فيه، وهجاه بعضهم. له: (ضوء الشمس في قوله صلى الله عليه وسلم بني الإسلام على خمس - ط) ، و (فرحة الأحباب في أخبار الأربعة الأقطاب - ط) ، و (الجوهر الشفاف في طبقات السادة الأشراف - ط) ، و (تنوير الأبصار في طبقات السادة الرفاعية الأخيار -ط) ، و (السهم الصائب لكبد من آذى أبا طالب - ط) ، و (ذخيرة المعاد في ذكر السادة بني الصياد - ط) ، و (الفجر المنير - ط) من كلام الرفاعي.[١]

تعريف أبو الهدى الصيادي في ويكيبيديا

أبو الهدى الصيادي. (1266- 1328 هـ. 1849 م- 1909 م). اسمه الكامل: محمد بن حسن وادي بن علي بن خزام الصيادي الرفاعي الحسيني، ولد في خان شيخون، من أعمال معرة النعمان، التابعة لولاية حلب في حينها. وتعلم بحلب وولّي نقابة الأشراف فيها، وهو من علماء الدين البارزين في أواخر عهد الدولة العثمانية، حيث تولّى فيها منصب «شيخ الإسلام» أي شيخ مشايخ الدولة العثمانية في زمن السلطان عبد الحميد، كما تولّى نقابة الأشراف، خاصةً وأن نسبه يرجع إلى آل البيت. وله مؤلفات في العلوم الإسلامية وأخرى أدبية، ومجال الشعر بشكل خاص. توفي في جزيرة الأمراء (رينيكبو) التي تم نفيه إليها بعد سقوط الدولة العثمانية.قربه السلطان عبد الحميد الثاني، واتخذ الصيادي موقفاً عدائياً من الدعوة السلفية عموماً والوهابيّة في نجد على وجه الخصوص، ويقول سويدان بكتابه عن أبي الهدى «وكان من أعماله [أي أبي الهدى] مكافحة المذهب الوهابي لئلاّ يتسرّب إلى العراق والشام، لأن السلطان كان يخاف على ملكه في ديار العرب من الوهابيين وصاحبهم»هو والد حسن خالد أبو الهدى رئيس الوزراء بفترة إمارة شرق الأردن. وجد آخر نقيب لأشراف حلب، السيد تاج الدين ابن السيد حسن خالد ابن السيد محمد أبي الهدى الصيادي.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي