شهدت القديم الحق بالحادث الفاني

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة شهدت القديم الحق بالحادث الفاني لـ عبد الغني النابلسي

اقتباس من قصيدة شهدت القديم الحق بالحادث الفاني لـ عبد الغني النابلسي

شهدت القديم الحق بالحادث الفاني

وصادفني صباً غريباً فألفاني

له النعمة العظمى على كل حادث

وألف من الإكرام فينا وألفان

وجود قديم ظاهر لعقولنا

وللحس فرد واحد ما له ثاني

تنزه عن تنزيهنا وتقدست

معارفه في الخلق عن كل عرفان

تغطى عليه الغافلون بوهمهم

فليس لهم منه سوى محض حرمان

وقد أنكروا علم الإله الذي أتى

إليهم من القوم الأُلى أهل إيقان

وذلك من جهل ولم يعذروا به

وكيف يصح العذر في شرع رحمان

هو الحق وجه كله ما له قفاً

إلى كل شيء ناظر وله داني

وقل كل شيء هالك غير وجهه

كما جاء عنه القول في وحي قرآن

له أزل الأزال في كل رتبة

له أبد الآباد من غير أزمان

يشار إليه بالمعاني جميعها

وكل كلام كان من كان إنسان

وإن لم يكن علم بهذا لعالم

وإن لم يقم وزن لهذا بميزان

وكل معاني ذاته من ورا الورى

فلا هُوَ إلا هُوْ وذلك إيماني

شرح ومعاني كلمات قصيدة شهدت القديم الحق بالحادث الفاني

قصيدة شهدت القديم الحق بالحادث الفاني لـ عبد الغني النابلسي وعدد أبياتها ثلاثة عشر.

عن عبد الغني النابلسي

عبد الغني النابلسي. شاعر عالم بالدين والأدب مكثر من التصنيف، تصوف ولد ونشأ في دمشق ورحل إلى بغداد وعاد إلى سوريا وتنقل في فلسطين ولبنان وسافر إلى مصر والحجاز واستقر في دمشق وتوفي فيها. له مصنفات كثيرة جداً منها: (الحضرة الأنسية في الرحلة القدسية - ط) و (تعطير الأنام في تعبير الأنام -ط) و (ذخائر المواريث في الدلالة على مواضع الأَحاديث -ط) ، و (علم الفلاحة - ط) ، و (قلائد المرجان في عقائد أهل الإيمان - خ) ، و (ديوان الدواوين - خ) مجموع شعره وله عدة دواوين.[١]

تعريف عبد الغني النابلسي في ويكيبيديا

عبد الغني بن إسماعيل بن عبد الغني النابلسي الدمشقي الحنفي (1050 هـ - 1143 هـ / 1641 - 1731م) شاعر شامي وعالم بالدين والأدب ورحالة مكثر من التصنيف. ولد ونشأ وتصوف في دمشق. قضى سبع سنوات من عمره في دراسة كتابات «التجارب الروحيّة» لِفُقهاء الصوفية. وقد تعدّدت رحلاته عبر العالم الإسلامي، إلى إسطنبول ولبنان والقدس وفلسطين ومصر والجزيرة العربية وطرابلس وباقي البلاد السورية. استقر في مدينته دمشق وتوفي فيها.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي