شهودك للرب المغييب للغير

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة شهودك للرب المغييب للغير لـ حمدون بن الحاج السلمي

اقتباس من قصيدة شهودك للرب المغييب للغير لـ حمدون بن الحاج السلمي

شُهُودُكَ لِلرَّبِّ المُغَيِّيبِ لِلغَيرِ

هُوَ المَاءُ مَاءُ الغَيبِ وَالأصلُ فِي الطُّهرِ

وَمَن لَم يَجِد فَليَمتَثِل ظَاهِرَ الأمرِ

تَطَهَّر بِمَاءِ الغَيبِ إِن كُنتَ ذَا سِرَّ

وَإِلاَّ تَيَمَّم بِالصَّعِيدِ أوِ الصَّخرِ

وَتَابِع رَسُولَ اللهِ أو مَن مَقَامَهُ

يَقُومُ وَمَيِّز حَالَهُ ومَقَامَهُ

وَكُن خَلفَهُ قَد كُنتَ قَبلُ أمَامَهُ

وَقَدِّم إِمَاماً كُنتَ أنتَ إِمَامَهُ

وَصَلِّ صَلاةَ الفَجرِ فِي أوَّلِ العَصرِ

وَذَاكَ لِمَن حَلَّ السَّنَا خَتمَ قَلبِهِم

حُقُوقٌ لأوقَاتٍ تُؤَدَّى بِلُبِّهِم

كَشُكرٍ لِنَعمَاهُم وَتَوبٍ لِذَنبِهِم

فَهَذِي صَلاَةُ العَارِفِينَ بِرَبِّهِم

فَإن كُنتَ مِنهُم فَانضَحِ البَرِّ بِالبَحرِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة شهودك للرب المغييب للغير

قصيدة شهودك للرب المغييب للغير لـ حمدون بن الحاج السلمي وعدد أبياتها تسعة.

عن حمدون بن الحاج السلمي

حمدون بن عبد الرحمن بن حمدون السلمي المرداسي، أبو الفيض، المعروف بابن الحاج. أديب فقيه مالكيّ، من أهل فاس، عرَّفه السلاوي بالأديب البالغ، صاحب التآليف الحسنة والخطب النافعة. له كتب منها (حاشية على تفسير أبي السعود) ، و (تفسير سورة الفرقان) ، و (منظومة في السيرة) على نهج البردة، في أربعة آلاف بيت، وشرحها في خمس مجلدات، وغير ذلك. ولابنه محمد الطالب (كتاب) في ترجمته.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي