شهود غرامي في هواك عدول

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة شهود غرامي في هواك عدول لـ شمس الدين الكوفي

اقتباس من قصيدة شهود غرامي في هواك عدول لـ شمس الدين الكوفي

شهود غرامي في هواك عدول

سهاد ودمع سائل ونحول

وشوقي إلى لقياك شوق مبرح

ولي شرح حال في الغرام يطول

لقد فضح الصب الحمول ركائب

سرين وأقمار السماء حمول

سرت وفؤادي موبق موثق بها

تميل به الأشواق حيث تميل

وهمت ولكن ما وهمت بحب من

محاسنه ما إن لهن مثيل

حبيب تجني ظالما ًفاحتملته

وكل محب للحبيب حمول

تجني بلا ذنب علي وملني

وعن له عما عهدت يحول

ومال على ضعفي ومال إلى العدا

وأقبل يصغي والعذول يقول

ولم لم ينزه سمعه عن مقالة

بها كم أتاني كاشح وعذول

ترى هل لنا بعد الفراق تآلف

وهل لي إلى طيب الوصال وصول

لأشكو إليه ما لقيت وما الذي

جرى البيت ودمعي شاهد ودليل

فو الله ما يشفي المشوق راسلة

ولا يشتكي شكوى المحب رسول

شرح ومعاني كلمات قصيدة شهود غرامي في هواك عدول

قصيدة شهود غرامي في هواك عدول لـ شمس الدين الكوفي وعدد أبياتها اثنا عشر.

عن شمس الدين الكوفي

محمد بن أحمد بن أبي علي عبيد الله بن داود الزاهد بن محمد بن علي الأبزاري. شمس الدين الكوفي. الواعظ الهاشمي خطيب جامع السلطان ببغداد. له شعر وموشحات.[١]

تعريف شمس الدين الكوفي في ويكيبيديا

وهو الشيخ أبو المناقب شمس الدين محمود بن أحمد بن عبد الله بن داود ابن محمد بن علي الهاشمي الحارثي الكوفي الشهير بالحنفي الواعظ، وكان أديباً وشاعراً وعالِماً، ولد في بغداد عام 623هـ/1226م، وتولى التدريس بالمدرسة التتشية، وخطب في جامع السلطان، ووعظ في باب بدر. كان يعتبر من أبرز علماء بغداد وأكثرهم غنى ومنزلة، وله مناقب كثيرة ومن أبرزها قيامه بشراء الأطفال الأسرى العباسيين من المغول بعد سقوط بغداد على يد هولاكو، ولقد أنفق عليهم وقام بتربيتهم ورعايتهم، وله قصائد حزينة باكية في نكبة بغداد، عام 656هـ، ومنها قوله:

وكذلك قصيدته المؤلمة في رثاء بغداد:

وكان الشيخ شمس الدين عظيم المنزلة عند أمراء المغول بعد واقعة هولاكو، وهو والد الشيخ جلال الدين الحارثي، المعيد بالمدرسة المستنصرية.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. شمس الدين الكوفي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي