شوقى لنور العجائب

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة شوقى لنور العجائب لـ محمد بن قمر الدين المجذوب

اقتباس من قصيدة شوقى لنور العجائب لـ محمد بن قمر الدين المجذوب

شَوقِى لِنُورِ العَجائِب

شَوقِى لِنُورِ العَجائِب

شَوقِى لِنُورِ العَجائِب

الرَّسُول كَنزِ النَّوَائِب

قَصدِى مَدحُ الفِيهِ رَاغِب

كَم بهِ حُزتُ المَطَالِب

كَم بِهِ أُورِيت عَجائِب

وَالمُكَذِّب فَليُجارِب

باسمِ مَن فِىالأَمرِ غالِب

خالِقِ الشَّرق وَالمَغارِب

هُو الَّذى مَوجُود وَ وَاجِب

وَالسِّوى يَفنَى وَذَاهِب

سُبحانَهُ عَن وَصفِ عائِب

خالِقِ الشَّمسِ وَالكَواكِب

اللهُ حاضِر ما هُو غايب

مالَهُ بَوَّاب وَحاجِب

خَلِّ بالَك يا مُصاحِب

مَقصَدِى أُبدِى العَجائِب

فِى مَدِيح عالِى المَرَاتِب

الرَّسُول هادِى المَوَاهِب

الرَّسُول مَن جاهُ طَالِب

ما رَجَع مِن وَجهُه خايب

يَوم وُقُوفِ الخَلقِ كَتَائِب

هُوَ الَّذِى يَجلِى المَصائِب

الرَّسُول مَن جاهُ هارب

أَمَّنَه نَالَ المَآرِب

يَوم قِيامِ النَّاس مَذَاهِب

رَبُّه فَوقَه لِوَاهُ ناصِب

يَوم وَضُوعُه بَدَت عَجائِب

تَدَلَت الحُور وَالكَوَاكِب

خافَ مِنهُ كُلُّ رَاهِب

فَرَّ شَيطان وَكذِب

مِن وُلِد فالكَونُ طَايب

مِن وُلِد فالدِّينُ رَاتِب

مِن وُلِد فالحَقُّ صائِب

مِن وُلِد زَالَ النَّوَائِب

بِجَمالُه جَلاَ الغَياهِب

فِى جَمالُه مُحِبُّه غائِب

مِن جَلاَلُه الرَّاءِ هائِب

سَعدَ عَبدٍ لِيهِ ذَاهِب

سَعدَ مَن شَدَّ النَّجائِب

لِحَبِيب مَولاَهُ طَالِب

قَلبُهُ مِن شَوقُه ذَاهِب

تَبكِى مِن حاله الرَّكائِب

صَلِّ فِى رَوضَاتُه نائِب

ثُمَّ قَام قُدَّامَه ناصِب

يَبكى يُسَلِّم يَرجُو يُخَاطِب

يَلقى خَيراً مالَهُ كاتِب

مَجذُوب يَقُول يا سَيدِ طَالِب

إِخوَتِى وَكُلُّ الحَبايِب

نَدخُلِ الجَنَّات نُلاَعِب

حُورَ أَترَابٍ كَوَاعِب

صَلِّ رَبِّ على ابنِ غالِب

أبِى البَتُول نُورِ الغَياهِب

كَذَاكَ آلُه وَكُلُّ صاحِب

عَدَّ ما صَبَّت سَحائِب

شرح ومعاني كلمات قصيدة شوقى لنور العجائب

قصيدة شوقى لنور العجائب لـ محمد بن قمر الدين المجذوب وعدد أبياتها ثمانية و عشرون.

عن محمد بن قمر الدين المجذوب

محمد مجذوب بن قمر الدين المجذوب. شاعر من شعراء السودان، له مجموعة المجذوب المحتوية على ستة دواوين كلها في مدح النبي صلى الله عليه وسلم.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي