شوقي يقول وما درى بمصيبتي

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة شوقي يقول وما درى بمصيبتي لـ إبراهيم طوقان

اقتباس من قصيدة شوقي يقول وما درى بمصيبتي لـ إبراهيم طوقان

شوقي يقول وما درى بمصيبتي

قم للمعلم وفّه التبجيلا

اقعد فديتك هل يكون مبجلاً

من كان للنشء الصغار خليلا

ويكاد يقلقني الأّمير بقوله

كاد المعلم أن يكون رسولا

لو جرّب التعليم شوقي ساعة

لقضى الحياة شقاوة وخمولا

حسب المعلم غمَّة وكآبة

مرآى الدفاتر بكرة وأصيلا

مئة على مئة إذا هي صلِّحت

وجد العمى نحو العيون سبيلا

ولو أنّ في التصليح نفعاً يرتجى

وأبيك لم أكُ بالعيون بخيلا

لكنْ أصلّح غلطةً نحويةً

مثلاً واتخذ الكتاب دليلا

مستشهداً بالغرّ من آياته

أو بالحديث مفصلاً تفصيلا

وأغوص في الشعر القديم فأنتقي

ما ليس ملتبساً ولا مبذولا

وأكاد أبعث سيبويه من البلى

وذويه من أهل القرون الأُولى

فأرى حماراً بعد ذلك كلّه

رفَعَ المضاف إليه والمفعولا

لا تعجبوا إن صحتُ يوماً صيحة

ووقعت ما بين البنوك قتيلا

يا من يريد الانتحار وجدته

إنَّ المعلم لا يعيش طويلا

شرح ومعاني كلمات قصيدة شوقي يقول وما درى بمصيبتي

قصيدة شوقي يقول وما درى بمصيبتي لـ إبراهيم طوقان وعدد أبياتها أربعة عشر.

عن إبراهيم طوقان

إبراهيم بن عبد الفتاح طوقان. شاعر غزل، من أهل نابلس (بفلسطين) قال فيه أحد كتابها: (عذب النغمات، ساحر الرنات، تقسم بين هوى دفين ووطن حزين) تعلم في الجامعة الأمريكية ببيروت، وبرع في الأدبين العربي والإنكليزي، وتولى قسم المحاضرات في محطة الإذاعة بفلسطين نحو خمس سنين، وانتقل إلى بغداد مدرساً، وكان يعاني مرضاً في العظام، فأنهكه السفر فمات شاباً. وكان وديعاً مرحاً. له (ديوان شعر) .[١]

تعريف إبراهيم طوقان في ويكيبيديا

إبراهيم عبد الفتاح طوقان (ولد في 1905 في نابلس، فلسطين – توفي 2 مايو 1941 في القدس، فلسطين) شاعر فلسطيني وهو الأخ الشقيق لفدوى طوقان الملقبة بشاعرة فلسطين، ولأحمد طوقان رئيس وزراء الأردن في بداية سبعينيات القرن المُنصرم.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. إبراهيم طوقان - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي