شوق يهيجه نواك

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة شوق يهيجه نواك لـ إسماعيل صبري باشا

اقتباس من قصيدة شوق يهيجه نواك لـ إسماعيل صبري باشا

شوقٌ يَهيّجه نَواك

وَجَوىً يؤجِّجه هواك

كَم ذا أَراك تَميلُ عَن

مُضناك يا غصنَ الأَراك

وَتَسومُنى صَبراً وَصب

رى عنك أَقتَلُ من جفاك

صَيَّرتَ بُعدَك من مُحِبِّ

كَ بُعدَ وَعدِك من وَفاك

يا فِتنَةَ العُشّاق حَس

بُ الناس ما جرّت يداك

وَكفاك ما صَنعت بَأر

بابِ الصَبابَة مُقلَتاك

أَنت النَعيم فما لَقا

بي لَيسَ يَسلَم من أَذاك

إِنّي وَإن بالَغتَ في

هَجري وَآلَمني قِلاك

أَصبو إِلَيك إذا النَسي

مُ سَرى يمثِّل لي شَذاك

أَو دارَت الكاساتُ بِالصَه

باءِ تُخبِر عن لماك

وَأَعُدُّ قربَك مُشتَها

يَ وَغايَتي القُصوى رِضاك

عِش يا أَبا العَبّاس وَاِب

لُغ ما يَسُرُّك من مُناك

وَاِستَقبِل الأَيّامَ ضا

حِكَةَ المَباسِم عن هَناك

وَاِحكُم تَجدها بِالذي

تَهوى ملبِّيَةً نِداك

أَنتَ الذي أَلبَستَها

حُللا تُطرِّزها حُلاك

لمَ تُبقِ فَضلةَ مَفخَرٍ

يُزهى بِبَهجَتِها سواك

وَسَموتَ حَتّى ظُنَّ أَن

لكَ حاجةٌ عند السِماك

يا قَصرَ رأسِ التين با

لَغَ في جَمالِك مَن بَناك

مولايَ قد حَشَدَ المَفا

خرَ وَالمَآثرَ في ذَراك

وَكَسَتكَ أَنواعَ المَحا

سنِ أُسرةٌ سكنوا حماك

فَغَدَوتَ بَين مَعاهِدِ الدُنيا

فَريداً في بَهاك

مَولايَ إِنَّ اللَه خَصَّ

كَ بِالمَكارم وَاِصطَفاك

فَاِهنَأ بِعيدٍ أَكبَرٍ

هنّاه عيدٌ من لِقاك

أَيّامُه الزَهراءُ تَر

فُلُ في ثِيابٍ من سَناك

وافَتكَ مُعجبةً بما

عَقَدَ القلوبَ على وَلاك

من حكمَةٍ ما زال يَج

لوها على الدُنيا نُهاك

وَعدالةٍ جلَّ الذي

لِقَويم مَنهَجِها هَداك

نَجلاك يِاِبن الأَكرَمي

نَ إلى العُلا تَبِعا خُطاك

عَلِما بِأنّ رِضاك في

أَن يُشبِهاك فَأَشبَهاك

فَاِهنا فَقد حقَّ الهَنا

ءُ بِذا وَطِب عيشا بِذاك

وَاسعَد بعيدٍ سَعدهُ

في كلّ عامٍ أَن يَراك

مُتمتِّعاً بِالعِزِّ وَالتَ

أييدِ مَنصورا لِواك

شرح ومعاني كلمات قصيدة شوق يهيجه نواك

قصيدة شوق يهيجه نواك لـ إسماعيل صبري باشا وعدد أبياتها اثنان و ثلاثون.

عن إسماعيل صبري باشا

إسماعيل صبري باشا

تعريف وتراجم لـ إسماعيل صبري باشا

إسماعيل صبري باشا:

من شعراء الطبقة الأولى في عصره. امتاز بجمال مقطوعاته وعذوبة أسلوبه. وهو من شيوخ الإدارة والقضاء في الديار المصرية. تعلم بالقاهرة، ودرس الحقوق بفرنسة، وتدرج في مناصب القضاء بمصر، فعين نائبا عموميا، فمحافظا للإسكندرية، فوكيلا لنظارة (الحقانية) وكان كثير التواضع شديد الحياء، ولم تكن حياته منظمة كما يظن في رجل قانوني إداري. يكتب شعره على هوامش الكتب والمجلات، وينشره أصدقاؤه خلسة.

وكان كثيرا ما يمزق قصائده صائحا: إن أحسن ما عندي ما زال في صدري! وكان بارع النكتة سريع الخاطر. وأبي وهو وكيل للحقانية (العدل) أن يقابل (كرومر) فقيل له: إن كرومر يريد التمهيد لجعلك رئيسا للوزارة، فقال: لن اكون رئيسا للوزارة وأخسر ضميري! ولما نشبت الحرب العامة الأولى سكت، وطال صمته إلى أن مات. توفي بالقاهرة ورثاه كثيرون من الشعراء والكتّاب. وجمع ما بقي من شعره بعد وفاته في (ديوان - ط) .

الأعلام لـ {خير الدين الزركلي}

 

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي