شيخ يقاد إلى النبي على يد

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة شيخ يقاد إلى النبي على يد لـ أحمد محرم

اقتباس من قصيدة شيخ يقاد إلى النبي على يد لـ أحمد محرم

شَيْخٌ يُقادُ إلى النَّبيِّ على يَدِ

هِيَ للنَّبيِّ إذا رَمَى أعلى يَدِ

هذا أبو بكرٍ يُقَدِّمُ شَيْخَهُ

يهديه إنّ الألمعيَّ لَيَهْتَدِي

قال النَّبي ألا رَثِيتَ لِضَعْفِهِ

وتركتَهُ في دارِهِ لم يُجهَدِ

لو لم يَجِئْ لَمَشِيْتُ أشهدُ أمرَهُ

وأُجِلُّهُ شَيْخاً كريمَ المَشْهَدِ

يا والِدَ الصِّدِّيقِ خُذْهَا نِعمةً

سِيقَتْ إليكَ من النبيِّ مُحمَّدِ

ما كنتَ بالمصروفِ عن دينِ الأُلَى

كفروا بآلهةٍ كأنْ لم تُعبَدِ

العاكفينَ على شرائِعِ ربِّهم

من رُكَّعٍ بيضِ الجباهِ وسُجَّدِ

الظامئينَ إلى الجهادِ فإن دُعُوا

وَردوا حِياضَ الموتِ عَذْبَ المَوْرِدِ

يتهَافَتونَ على جوانِبِها إذا

نَادَى رسولُ اللّهِ أيُّكُمُ الصَّدِي

مَن كان يسعدُ في الرجالِ بوالدٍ

فَبِمَنْ وَلَدتَ أبا قحافَةَ فاسْعَدِ

من سُؤدُدِ الصِّدِّيقِ أنّ زمانَهُ

لو لم يَلِدْهُ لكانَ خَصْمَ السُّؤْدُدِ

الحاضِنِ الإسلامَ يجعلُ صَدرَهُ

كَهفاً يقيهِ أذَى العَدُوِّ المُفسِدِ

يُعطيهِ مُهجَتَهُ وَصَفْوَةَ مالِهِ

وَيكُونُ للحَدَثِ الجليلِ بِمرصَدِ

قال النبيُّ اهْنَأْ فقال وَددتُها

كانت لِعَمِّكَ ذي الفِعالِ الأمجَدِ

هذا هو الإيثارُ فاعجَبْ وَاعْتَبِرْ

وأَعِدْ على الدَّهرِ الحديثَ ورَدِّدِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة شيخ يقاد إلى النبي على يد

قصيدة شيخ يقاد إلى النبي على يد لـ أحمد محرم وعدد أبياتها خمسة عشر.

عن أحمد محرم

أحمد محرم بن حسن بن عبد الله. شاعر مصري، حسن الوصف، نقيّ الديباجة، تركي الأصل أو شركسيّ. ولد في إبيا الحمراء، من قرى الدلنجات بمصر، في شهر محرّم فسمي أحمد محرّم. وتلقى مبادئ العلوم، وتثقف على يد أحد الأزهريين، وسكن دمنهور بعد وفاة والده، فعاش يتكسب بالنشر والكتابة ومثالاً لحظ الأديب النكد كما يقول أحد عارفيه. وحفلت أيامه بأحداث السياسة والأحزاب، فانفرد برأيه مستقلاً من كل حزب إلا أن هواه كان مع الحزب الوطني ولم يكن من أعضائه. توفي ودفن في دمنهور.[١]

تعريف أحمد محرم في ويكيبيديا

أحمد محرم شاعر مصري من أصول شركسية اسمه الكامل أحمد محرّم بن حسن بن عبد الله الشركسي، من شعراء القومية والإسلام وكانت محور شعره كله، ولا سيما وأنه كان من دعاة الجامعة الإسلامية وعودة الخلافة العثمانية التي دعا إليها محمد عبده وجمال الدين الأفغاني في عصره. ولد في قرية إبيا الحمراء التابعة لمحافظة البحيرة بمصر عام 1877 م. قرأ السيرة النبوية والتاريخ، وحفظ الحديث الشريف والشعر، وطالع النصوص الأدبية السائدة. وكان لتلك النشأة أثرها في حياة وشعر أحمد محرم الذي ظل في دمنهور عاصمة محافظة البحيرة فلم يغادرها إلى القاهرة. عاصر ثورة 1919 م. كما عاصر دنشواي ومصطفى كامل وسعد زغلول وتأثر بهم في شعره الوطني. وكان يعقد بقهوة المسيري بدمنهور ندوته الشعرية كل ليلة. حيث كان يرتادها مفكرو وشعراء البحيرة والإسكندرية لأته كان شاعرا حرا ملتزما. ويعد أحمد محرم من شعراء مدرسة البعث والإحياء في الشعر العربي والتي كان من دعاتها محمود سامي البارودي وأحمد شوقي وحافظ إبراهيم وأحمد نسيم حيث جددوا الصياغة الشعرية بعد تدهورها في العصر العثماني. كان من دعاة الإصلاح الاجتماعي والوحدة الوطنية ولاسيما بعد مقتل بطرس غالي رئيس وزراء مصر. فنراه يقول داعيا للتسامح والمحبة بين المصريين:[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. أحمد محرم - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي