صاح إن جزت بذي الأثل فحي

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة صاح إن جزت بذي الأثل فحي لـ ابن معصوم

اقتباس من قصيدة صاح إن جزت بذي الأثل فحي لـ ابن معصوم

صاحِ إِن جزتَ بذي الأثل فَحي

ساكني تلكَ الرُبى حيّاً فحَي

وقِفِ الركبَ بشرقيّ الحِمى

بين حُزوى وَثنيّاتِ اللِوي

وإذا اِستَسقَيتَ فاِستَسقِ له

بدل السُحب الغوادي مُقلتَي

يا رعى اللَه بسفحِ المنحنى

رشأً تحميه آسادُ لؤي

كَم معنّىً بهواه لم يَزَل

سائراً يَطوي إِليهِ البيدَ طَي

إنَّ غيّي في هواه رشدٌ

وَرَشادي في سلوّي عنه غَي

لا تَلُمني إِن أَمت وجداً به

كُلُّ ميتٍ هو في الأَحباب حَي

وَبِنَفسي غادَةٌ مقصورةٌ

باللوى تَلوي ديونَ الصَبِّ لي

إِن تُشِر للشَمس والبَدر تقُل

هذه أُختي وذيّاك أخي

إِن بذلتُ الروحَ في حبّي لها

فَلَها المنَّةُ في البذل عَلي

كُلُّ صَبٍّ في الهَوى ما لَم يكن

سَمِحاً بالروح لم يَسمَح بشَي

وإِليه يَنتَهي البخلُ ولو

أَنَّه في جوده حاتِمُ طَي

ساقَني الحُبُّ كما قادَني

فَهو من خَلفي ومن بين يدَي

يا نَدامايَ بجمعٍ ومنىً

هَل لِعَهدي بهما عَودٌ إِلي

حَيث عَيشي بالتَداني رَغدٌ

وَالهَوى طوعي ومن أَهوى لَدي

لا أَغبَّ المزنُ مَن أَمِّ القرى

منزلاً كانَ لأَسماءَ ومَي

لَو دَعاني الدَهرُ يَوماً دعوةً

نحوه أَو قالَت الأَقدارُ هَي

جئتُه أَسعى علىالرأَس وَلَم

أَرضَ للسَعي إِليه قدمي

يا حُداةَ العيس أَقصى أَملي

وَقفَةٌ بين كَداءٍ وكُدي

وقفةٌ يَروى بها من زَمزَم

قَلبيَ الظمآن لا من ثغر رَي

شرح ومعاني كلمات قصيدة صاح إن جزت بذي الأثل فحي

قصيدة صاح إن جزت بذي الأثل فحي لـ ابن معصوم وعدد أبياتها عشرون.

عن ابن معصوم

علي بن أحمد بن محمد معصوم الحسني الحسيني، المعروف بعلي خان بن ميرزا أحمد، الشهير بابن مَعْصُوم. عالم بالأدب والشعر والتراجم شيرازي الأصل، ولد بمكة، وأقام مدة بالهند، وتوفي بشيراز، وفي شعره رقة. من كتبه (سلافة العصر في محاسن أعيان العصر-ط) ، و (الطراز- خ) في اللغة، على نسق القاموس، و (أنوار الربيع- ط) ، و (الطراز- خ) شرح بديعية له، و (سلوة الغريب- خ) وصف به رحلته من مكة الى حيدر آباد، و (الدرجات الرفيعة في طبقات الامامية من الشيعة- خ) ، وله (ديوان شعر- خ) .[١]

تعريف ابن معصوم في ويكيبيديا

السيّد علي خان صدر الدين المدني الهاشمي الشيرازي نسبة إلى مدينة شيراز حيث دَرّس وتوفي، يعرف أيضا بـابن معصوم (10 أغسطس 1642 - ديسمبر 1709)، فقيه وأديب عربي حجازي مسلم عاش معظم حياته في الهند. ولد في المدينة المنوّرة في عائلة هاشمية شيعية اثنا عشرية سكنت في بلاد فارس لفترة من الزمن ثم عادوا إلى الحجاز. ينتهي نسبه إلى زيد بن علي. تلقَّى علومه في مسقط رأسه ثم هاجر إلى حيدر آباد سنة 1658م مع والده وأقام فيها حتى سنة 1703م متنقلاً بين مناصب عدة في سلطنة مغول الهند. ثم استعفى واستوطن شيراز واشتغل بالتدريس فيها إلى آخر أيام عمره حتى توفي فيها ودفن في الجامع الأحمدية (شاه جراغ). له مؤلفات عديدة في الفقه والأدب والشعر:رياض السالكين في شرح صحيفة سيد الساجدين و سلوة الغريب وأسوة الأديب والدرجات الرفيعة في طبقات الإمامية من الشيعة و سلافة العصر في محاسن أعيان عصر إلخ.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. ابن معصوم - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي