صاح ما بين رامة والمصلى
أبيات قصيدة صاح ما بين رامة والمصلى لـ العشاري

صاح ما بَين رامة وَالمُصلى
قَمر كُل ساعة يَتَجَلى
أَهو الغُصن كُلما الريح هَبَت
عَبقت ريح وَرده فَتَدَلى
لا تَقس ريقه بشهد وَخَمر
إِنما ريق ثَغره الحُلو أَحلى
حال بَيني وَبَينه سَيف لَحظ
كُلما رُمت وَصله قال كَلا
شرح ومعاني كلمات قصيدة صاح ما بين رامة والمصلى
قصيدة صاح ما بين رامة والمصلى لـ العشاري وعدد أبياتها أربعة.
عن العشاري
هـ / 1737 - 1780 م حسين بن علي بن حسن بن محمد بن فارس البغدادي الشافعي نجم الدين أبو عبد الله. يعود أصله إلى العشارة وهي بلدة تقع على ضفة نهر الخابور وكانت تابعة في العهد العثماني إلى لواء دير الزور، ولد وتعلم ببغداد، وفي تاريخ ولادته خلاف إذ وجد رسالة كتبها باسم والي بغداد إلى الشريف مسعود بن سعيد بن زيد المتوفى سنة 1165هـ وهي بالتالي تناقض التاريخ الذي ذكره المرادي أنه ولد سنة 1150هـ. وكان من أساتذته الشيخ جمال الدين عبد الله ابن حسين السويدي البغدادي المتوفى سنة 1174 هـ وولده الشيخ عبد الرحمن السويدي المتوفى سنة 1200هـ وكان خطه جميلاً نسخ به كثيراً من الكتب. له: (حاشية على شرح الحضرمية لابن حجر الهيتمي) ، (حاشية على جمع الجوامع في أصول الفقه) ، (رسالة في مباحث الإمامة) ، (ديوان الشعر) .[١]
- ↑ معجم الشعراء العرب