صادت فؤادي بلحظ ناله الكلل

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة صادت فؤادي بلحظ ناله الكلل لـ أديب اسحاق

اقتباس من قصيدة صادت فؤادي بلحظ ناله الكلل لـ أديب اسحاق

صادت فؤادي بلحظٍ نالهُ الكللُ

غزالةٌ في سواها يحرمُ الغزلُ

رنت غزالاً وماست بانةً وبدت

شمساً بنور سناها تُبهَر المقلُ

يا قاطع البيد يطويها عَلَى عجلٍ

الى حماها لقصدٍ دونهُ الأجلُ

حاذر ففي الحيِّ من آرامهِ نفرٌ

تحوي المنيَّة منهم اعينٌ نُجلُ

وثمَّ ابطال حسنٍ من قبيلتهم

تخشى الاسودُ فتاهم قبل ينفصلُ

كالبدرِ ان سفروا والغصن خطروا

والظبي ان نفروا والليث ان حملوا

حموا حماهم فلو ارسلتُ من شغفي

معَ النسيم كتاب الشوق لا يصلُ

وبي من الوجد داءٌ لا دواءَ لهُ

فليس ينفعني كتبٌ ولا رُسلُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة صادت فؤادي بلحظ ناله الكلل

قصيدة صادت فؤادي بلحظ ناله الكلل لـ أديب اسحاق وعدد أبياتها ثمانية.

عن أديب اسحاق

أَديب إسحاق الدمشقي. أديب، حسن الإنشاء، له نظم. من مسيحي دمشق، ولد فيها وتعلم في إحدى مدارسها، وانتقل إلى بيروت كاتباً في ديوان المكس (الجمرك) ثم اعتزل العمل، وتولى الإنشاء في جريدة (ثمرات الفنون) فجريدة (التقدم) البيروتيتين. وسافر إلى الإسكندرية فساعد سليماً النقاش في تمثيل الروايات العربية، وانتقل إلى القاهرة فأصدر جريدة أسبوعية أسماها (مصر) سنة 1877م، وعاد إلى الإسكندرية فأصدر مشتركاً مع سليم النقاش جريدة يومية سمياها (التجارة) وأقفلت الجريدتان، فرحل إلى باريس سنة 1880م فأصدر فيها جريدة عربية سماها (مصر القاهرة) ، وأصيب بعلة الصدر فعاد إلى بيروت فمصر، وجعل ناظراً لديوان (الترجمة والإنشاء) بديوان المعارف في القاهرة، ثم كاتباً ثانياً لمجلس النواب، ولم يلبث أن قفل راجعاً إلى بيروت بعد نشوب الثورة العرابية، فتوفي في قرية الحدث (بلبنان) . له: (نزهة الأحداق في مصارع العشاق - ط) رسالة، و (تراجم مصر في هذا العصر) ، وروايات ترجمها عن الفرنسية، منها (رواية أندروماك) ، و (رواية شارلمان) ، و (الباريسية الحسناء) ، وجمعت مقالاته ومنظوماته في كتاب سمى (الدرر-ط) .[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي