صاد الأسود بمقلة وسناء

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة صاد الأسود بمقلة وسناء لـ منجك باشا

اقتباس من قصيدة صاد الأسود بمقلة وسناء لـ منجك باشا

صادَ الأُسود بِمُقلة وَسَناءِ

وَسَبا العُقول بِطَلعة وَسَناءِ

وَأَتى بِأَزرق ثَوبِهِ مُتَوَشِحاً

فَكَأَنَّهُ بَدر بَدا بِسَماءِ

خَجلت شُموس الأُفق مِنهُ عِندَما

وافى بِتلك الطَلعة الحَسناءِ

وَالقَضب خَرت سُجَّداً لَما بَدا

مُتَخَطِراً بِالقامة الهَيفاءِ

وَبِلَيل طَرتهِ ضَللت وَإِنَّني

مِن صُبح غُرتهِ وَجَدت هدائي

فَتَبارك الرَحمَن ما أَحلاهُ مِن

رَشاء غَدا يَرعاهُ في الأَحشاءِ

ما كُنت أَحسَب قَبل صَيد الظَبي لي

إِن الأُسود فَرائس لِظباءِ

حَتّى طَعنت بأَسمر مِن قَدِهِ

وَقَتَلت مِن أَلحاظِهِ بِظِباءِ

فَإِذا رَنا وَإِذا اِنثَنى لا تَذكُروا

بيض الظِبا مَع صَعدة سَمراءِ

سُلطان حسن في المَلاحة قَدهُ

قَد خَصَهُ مِن شِعرِهِ بِلِواءِ

وَبِوَجنَتَيهِ عَجائب مِن بَعضِها

نار يَشب ضرامها بِالماءِ

قَمر بِأَعلا جَلق مُستَوطن

وَمَنازل الأَقمار في العَلياءِ

كَم رُمت مِنهُ قُربة فَتَجيبني

أَلحاظُهُ اللاتي سَفَكنَ دِمائي

مَن رامَ يَحيى فَليَمُت في حُبِهِ

حَتّى يَعدُّ غَداً مِن الأَحياءِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة صاد الأسود بمقلة وسناء

قصيدة صاد الأسود بمقلة وسناء لـ منجك باشا وعدد أبياتها أربعة عشر.

عن منجك باشا

منجك بن محمد بن منجك بن أبي بكر بن عبد القادر بن إبراهيم بن محمد بن إبراهيم بن منجك اليوسفي الكبير. أكبر شعراء عصره، من أهل دمشق من بيت إمارة ورياسة. أنفق في صباه ما ورثه عن أبيه، وانزوى، ثم رحل إلى الديار الرومية (التركية) ومدح السلطان إبراهيم، ولم يظفر بطائل، فعاد إلى دمشق سنة (1056هـ) . وعاش في ستر وجاه إلى أن توفي بها. وكان يحذو في شعره حذو أبي فراس الحمداني. له (ديوان شعر -ط) جمعه بعد وفاته فضل الله المحبي.[١]

تعريف منجك باشا في ويكيبيديا

مَنجَك باشا بن محمّد بن مَنجَك اليوسفي الجركسي (1598 - 8 نوفمبر 1669) شاعر سوري من أهل القرن السابع عشر الميلادي. ولد في دمشق ونشأ بها وينتسب إلى أسرة عريقة في الإمارة. عرف عنه عبقريته الذاتية وكَرَمه المفرط. له مجموعة قصائد ومقطوعات نظمها أثناء إقامته بديار الروم.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. منجك باشا - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي