صاد من بعد طالع الدبران

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة صاد من بعد طالع الدبران لـ محمد بن الطلبه اليعقوبي

اقتباس من قصيدة صاد من بعد طالع الدبران لـ محمد بن الطلبه اليعقوبي

صادَ من بعدِ طالعِ الدبرانِ

طالِعُ السعدِ شارداتِ الأماني

صادَها فاستَحَقَّ منّا عليها

لو تُجازى فواضِلَ الإحسانِ

إن تغِظنا على الزمانِ بما ضَنَّت

به من جداً يدُ الحدثانِ

فقَدَ اطفَت من بعدِهِ بجَداها

ما بأخشائِنا منَ الشنانِ

نَوَّلَتنا مُحَمَّداً وكَفانا

وهو كافٍ لمُبتغي الوِلدانِ

هُم إلَيهِ كنسبَةِ الماءِ من صدَّ

اءَ أو كالمَرعى من السعدانِ

ونمَتهُ آباءُ أُمٍّ حصانٍ

هيَ بيتُ القصيدِ في النسوانِ

نجَلتهُ آباءُ صدقٍ ترَقّوا

معقِلَ العُصمِ من رؤوسِ القِنانِ

من يُفيدونَ المستفيدَ إذا ما

جلَتِ النارُ عن وجوهِ الغَواني

عُصبةٌ جلَّ قدرُها أن تَراها

تَطّبيها لُبانةٌ لُبانَةٌ لهَوانِ

فَهُمُ للعَديمِ مثوىً ومأوىً

ولدى الأزلِ مألَفُ الجيرانِ

هُم مَحَطُّ الرحالِ هم ملجَأُ الضي

فانِ هم مفزَعُ الكسيرِ الواني

عُصبَةٌ قد بنوا على كلِّ نجدٍ

بيتَ عِزٍّ مؤَيِّدَ البُنبانِ

عُصبةٌ قد جنوا ثمارَ علومٍ

عن جناها ونَت يدا كل جانِ

يحضؤونَ الزخيخَ فوقَ الروابي

حينَ تُطفى مخافَةَ الضيفانِ

إن تُسابِقهُم إلى نيلِ مجدٍ

فهُمُ السابقونَ في المَيدانِ

أو تُرافِقُهمُ بطولِ سفارٍ

فعبيدٌ للعاجزِ المُتواني

أو تَقِس طودَ مجدِهِم بسواهُ

هَل تُسامي رَضوى الرُبى هل تُداني

عًصبَةٌ عُصرَةٌ لمَن قد تناءى

فاشتكى دَهرَهُ عنِ الأوطانِ

رَبِّ بَلِّغهُ واستَجِب يا إلهي

واكلإِ العُمرَ في غِنىً وأمانِ

واكلأنهُ من بَأسِ ذي البأسِ واجعَل

شأنَهُ في الأُناسِ أعظَمَ شانِ

وعلى المُصطفى صلاةٌ وتَس

ليمٌ يَخُصّاههِ منَ الرحمَنِ

ما تغَنّى فهاجَ للصَبِّ شوقاً

ساقُ حُرٍّ على فُروعِ البانِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة صاد من بعد طالع الدبران

قصيدة صاد من بعد طالع الدبران لـ محمد بن الطلبه اليعقوبي وعدد أبياتها ثلاثة و عشرون.

عن محمد بن الطلبه اليعقوبي

محمد بن الطلبه اليعقوبي

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي