صار حبي فيك وجدا وغراما

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة صار حبي فيك وجدا وغراما لـ عبد الحميد الرافعي

اقتباس من قصيدة صار حبي فيك وجدا وغراما لـ عبد الحميد الرافعي

صار حبي فيك وجداً وغراما

وعرفت السر فازددت هياما

كشفت عن عين قلبي غشوة

آيةُ الحق فابصرت المقاما

الاشارات التي ابرزها

غوثنا المهدي محت عنا القتاما

وطريق ابن الرفاعي جدكم

احمد من كان للقوم اماما

أشرقت بين البرايا شمسه

من سما شيخون والنور تسامىي

ملأ الشهباء شهبا وسرى

لفروق وبها اختار المقاما

نشرت أعلامكم بالرشد في

كل فج وعلت عن ان تسامى

ولكم من جدول سلسلتم

نال منكم مددا يشفي الأواما

سار في الكون على منهجكم

وسقى من خمرة الحق الأناما

والزوايا والتكايا عمرت

بأياديكم عراقا وشآما

وتوالى بركم بين الورى

يشبه الغيث انسكابا وانسجاماً

وسعى الناس وفوداً نحوكم

بين من يرجو نوالا ومراما

وبلغتم مظهراً يغبطه

كوكب الصبح سناء واحتراما

وانفردتم بمعال كثرت

عندها الحساد لا نالوا سلاما

زادني ما أكثروا من لغط

بكم علماً يقينا واعتصاماً

ولعمري ما على الشمس خفا

إنما العُمى ترى النور ظلاما

سيدي يا با الهدى يابن الذي اخ

تاره الرحمن للرسل ختاما

كم لكم يا شمس أهل الرشد من

مدد بين الورى يحيى الرماما

من أتاكم طالب الهدى اهتدى

ومن ارتاد حماكم لن يضاما

قسماً بالحب حلفا صادقاً

حبكم مازج لحمي والعظما

جبرت كسري منكم منة

لست أحصي شكرها ما العمر داما

ولئن رمت مزيداً انني

ظاميء قد ورد البحر فعاما

ملأت عيني من مطلعكم

هيبة لو شامها البدر لهاما

ولقد ادهش فكري ما أرى

من معانيكم فأوجزت الكلاما

يعجز الشعر لعمري عن ثنا

فضلكم مهما علا الشعر انتظاما

شرح ومعاني كلمات قصيدة صار حبي فيك وجدا وغراما

قصيدة صار حبي فيك وجدا وغراما لـ عبد الحميد الرافعي وعدد أبياتها خمسة و عشرون.

عن عبد الحميد الرافعي

عبد الحميد بن عبد الغني بن أحمد الرافعي. شاعر، غزير المادة. عالج الأساليب القديمة والحديثة، ونعت ببلبل سورية. من أهل طرابلس الشام، مولداً ووفاة، تعلم بالأزهر، ومكث مدة بمدرسة الحقوق بالأستانة، وتقلد مناصب في العهد العثماني، فكان مستنطقاً في بلده، نحو 10 سنين، وقائم مقام في الناصرة وغيرها، نحو 20 سنة، وكان متصلاً بالشيخ أبي الهدى الصيادي، أيام السلطان عبد الحميد، ويقال: أن الرافعي نحله كثيراً من شعره. ونفي في أوائل الحرب العامة الأولى إلى المدينة، ثم إلى قرق كليسا، لفرار ابنه من الجندية في الجيش التركي، وعاد إلى طرابلس بعد غيبة 15 شهراً. واحتفلت جمهرة من الكتاب والشعراء سنة 1347هـ، ببلوغه سبعين عاماً من عمره، فألقيت خطب وقصائد جمعت في كتاب (ذكرى يوبيل بلبل سورية) طبع سنة 1349هـ. وله أربعة دواوين، هي: (الأفلاذ الزبرجدية في مدح العترة الأحمدية -ط) و (مدائح البيت الصيادي -ط) ، و (المنهل الأصفى في خواطر المنفى -ط) نظمه في منفاه، و (ديوان شعره -خ) .[١]

تعريف عبد الحميد الرافعي في ويكيبيديا

عبد الحميد بن عبد الغني الرافعي الفاروقي (1851 - 1932) شاعر وكاتب وصحفي وسياسي لبناني.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي