صبحت كل حريم في قلمرية

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة صبحت كل حريم في قلمرية لـ ابن بقي القرطبي

اقتباس من قصيدة صبحت كل حريم في قلمرية لـ ابن بقي القرطبي

صبحت كل حريم في قلمرية

بغارة أنت فيها الفارس النجد

بئس الصباح صباح المنذرين بها

ونعم غزو أمير أمره رشد

لها الصفايا مع المرباع من نفل

في طيه سيد الكفار والبلد

قالوا لعل ظباء أقبلت سنحا

إلى خمائل ترعاهن أو ترد

تلك الظباء عراب الخيل دونكم

نهد وورد وذبّال ومنجود

من كل سابحة طارت بفارسها

كأنها لقوة في عطفها أسد

يسبيهم الجيش ما امتدت أعنته

كالنار توسع حرقا كل ما تجد

فكانت الخيل تطماهم دواهمه

والمشرفية تلقاهم فتنتقد

تخلى الرقاب من الأعلاج ان غلبوا

على الحريم وتستحيي المها الخرد

إذا رأى ابنته الفيران قد سببت

مضى يقول الا لله من يئد

لما رأوك وبحر الموت ملتطم

ومن حميم المذاكي فوقه زبد

صلوا إلى سيفك المسلول وانحرفوا

عن الصليب الذي تلقاءه سجدوا

وكان موعدهم والحين أنجزه

لكي تراق دماء مالها قود

يوما من القيظ يسود السلام به

كأنّ كل كلام فيه مفتأد

وفاض سيفك نهرا في ظهيرته

فأقبلت نحوه الأرواح تبترد

شرح ومعاني كلمات قصيدة صبحت كل حريم في قلمرية

قصيدة صبحت كل حريم في قلمرية لـ ابن بقي القرطبي وعدد أبياتها خمسة عشر.

عن ابن بقي القرطبي

يحيى بن عبد الرحمن بن بقي الأندلسي القرطبي، أبو بكر. شاعر، من أهل قرطبة، اشتهر بإجادة الموشحات، وتنقل في كثير من بلاد الأندلس التماساً للرزق. من شعره، وهو صورة للأدب الأندلسي في عصره: ومشمولة في الكأس تحسب أنها سماء عقيق رصعت بالكواكب بَنت كعبة اللذّات في حرم الصفا فحج إليها الحظ من كل جانب! وهو صاحب الموشح الذي أوله: عبث الشوق بقلبي فاشتكى ألم الوجد فلبت أدمعي[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي