صبحنا الحي من عبس صبوحا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة صبحنا الحي من عبس صبوحا لـ عامر بن الطفيل

اقتباس من قصيدة صبحنا الحي من عبس صبوحا لـ عامر بن الطفيل

صَبَحنا الحَيَّ مِن عَبسٍ صَبوحاً

بِكَأسٍ في جَوانِبِها الثَميلُ

وَأَبقَينا لِمُرَّةَ يَومَ نَحسٍ

وَإِخوَتِهِم فَقَد ذَهَبَ الغَليلُ

تَرَكنا دورَهُم فيها دِماءٌ

وَأَجسادٌ فَقَد ظَهَرَ العَويلُ

فَذَلَّ الأَبلَخُ المُختالُ إِنّا

نُخَيِّسُهُ وَعَزَّ بِنا الذَليلُ

قَتَلنا مالِكاً وَأَبا رَزينٍ

غَداةَ القاعِ إِذ لَمَعَ الدَليلُ

لَنا في الرَوعِ أَبطالٌ كِرامٌ

إِذا ما الخَيلُ جَدَّ بِها الصَهيلُ

عَلى جُردٍ مُسَوَّمَةٍ عِتاقٍ

تَوَقَّصُ بِالشَبابِ وَبِالكُهولِ

إِذا ما الرَكضُ أَسهَلَ جانِبَيها

وَجَدَّ السَيرُ وَاِنقَطَعَ النَقيلُ

وَيَومَ الشِعبِ غادَرنا لَقيطاً

بِأَبيَضَ صارِمٍ عَضبٍ صَقيلُ

غَداةَ أَرادَ أَن يَسمو إِلَينا

بِأُسرَتِهِ وَأَخلَفَهُ القَبيلُ

فَأُبنا غانِمينَ بِما اِستَفَأنا

نَسوقُ البيضَ دَعواها الأَليلُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة صبحنا الحي من عبس صبوحا

قصيدة صبحنا الحي من عبس صبوحا لـ عامر بن الطفيل وعدد أبياتها أحد عشر.

عن عامر بن الطفيل

70 ق. هـ - 11 هـ / 554 - 632 م بن مالك بن جعفر العامري، أبو علي، من بني عامر بن صعصعة. فارس قومه وأحد فتاك العرب وشعرائهم وساداتهم في الجاهلية. ولد ونشأ بنجد، خاض المعارك الكثيرة. أدرك الإسلام شيخاً فوفد على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في المدينة بعد فتح مكة، يريد الغدر به، فلم يجرؤ عليه، فدعاه إلى الإسلام فاشترط أن يجعل له نصف ثمار المدينة وأن يجعله ولي الأمر من بعده، فرده، فعاد حانقاً ومات في طريقه قبل أن يبلغ قومه.[١]

تعريف عامر بن الطفيل في ويكيبيديا

عامر بن الطفيل الكلابي العامري الهوازني هو شاعر جاهلي وفارس فتاك وسيد من سادات بني جعفر بن كلاب من بني عامر بن صعصعة من قبيلة هوازن. قيل إنه أدرك الإسلام وناوأ النبي محمدًا ولم يسلم، وكان له كنيتان، فهو في الحرب أبو عقيل، وفي السلم أبو علي . وأخوه عبدالله بن الطفيل قائد لبني عامر بن صعصعة لكنه قتل في إحدى معاركه على يد غطفان.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. عامر بن الطفيل - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي