صبحنا بالخنافس جمع بكر

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة صبحنا بالخنافس جمع بكر لـ المثنى بن حارثة الشيباني

اقتباس من قصيدة صبحنا بالخنافس جمع بكر لـ المثنى بن حارثة الشيباني

صبحنا بالخنافس جمعَ بكر

وحيا من قُضاعة غير ميل

بفتيان الوغى من كل حي

تُبارِي في الحوادث كل جيل

نَسفنَا سوقهم والخيلُ رُود

من التطواف والشر البخيلِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة صبحنا بالخنافس جمع بكر

قصيدة صبحنا بالخنافس جمع بكر لـ المثنى بن حارثة الشيباني وعدد أبياتها ثلاثة.

عن المثنى بن حارثة الشيباني

المُثَنَّى بن حارِثة بن سلمة الشيباني. صحابي فاتح، من كبار القادة، أسلم سنة 9 للهجرة وغزا بلاد الفرس في أيام أبي بكر، فتناقل الناس أخباره، فسأل أبو بكر: من هذا الذي تأتينا وقائعه قبل معرفة نسبه؟ فقال قيس بن عاصم: أما إنه غير خامل الذكر، ولا مجهول النسب، ولا قليل العدد، ولا ذليل الغارة، ذلك المثنى بن حارثة الشيباني! ثم وفد على أبي بكر فأكرمه وأمره على قومه، وعاد يغير على سواد العراق (وهو أول من فعل ذلك من المسلمين) فأمده أبو بكر بخالد بن الوليد فكان بدء الفتح. ولما ولى عمر أمده بجيش عليه أبو عبيد بن مسعود الثقفي (والد المختار) فكانت وقعة قس الناطف وقتل أبو عبيد، وجرح المثنى، فأمده عمر بجيش يقوده سعد بن أبي وقاص. وشهد المثنى عدة وقائع بعد شفائه، فانتقضت عليه جراحته، فمات قبل وصول سعد إليه.[١]

تعريف المثنى بن حارثة الشيباني في ويكيبيديا

المُثنى بن حارثة الشيباني (نحو 53 ق هـ - 14 هـ/ نحو 570 - 635م): صحابي، من كبار قادة العرب. من أهل العراق، شهد يوم ذي قار، وكان سيد قومه قبل الإسلام، وفي ذلك ابن حبان قال: «المثنى بن حارثة كان سيدا في الجاهلية»، وقال أبو عبيدة: «المثنى بن حارثة الذي افتتح السواد، ساد في الجاهلية والإسلام».وكان شيخ بني شيبان، وفي ذلك قال هانئ بن قبيصة الشيباني لرسول الله:«المثنى بن حارثة شيخنا وصاحب حربنا».التقى المثنى بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم قبل الهجرة في مكة سنة 618م، ولم يُسلم. ثم أسلم ووفد سنة 9 هـ، فكان من أصحاب النبيّ. قام بحملات عسكرية ضد القوات الفارسية في العراق أول أيام أبي بكر الصديق، فتناقل الناس أخباره، ثم وفد على أبي بكر فأكرمه وأمره على قومه، وعاد يغير بحملاته على سواد العراق محاولاً تحريرها، فأمدّه أبو بكر بخالد بن الوليد فكان بدء تحرير العراق.ولما ولي الخلافة عُمر بن الخطاب أمدّه بجيش عليه أبو عبيد بن مسعود الثقفي فكانت معركة الجسر وقتل أبو عبيد، فأمدّه عمر بجيش فيه جرير البجلي وعرفجة بن هرثمة البارقي، فانتصروا في يوم النخيلة - البويب - وحررت الحيرة، وفي ذلك قال ابن الكلبي: «المثنى بن حارثة صاحب يوم النخيلة الذي قتل مهران»، ثم حرر جميع أرض سواد العراق، قال معمر بن المثنى: «المثنى بن حارثة الذي افتتح السواد». وقَصّ ابن إسحاق وسيف بن عمر خبر تحرير السواد في أخبار طوال.بعد تحرير الحيرة والسواد أمدّ عمر المثنى بجيش يقوده سعد بن أبي وقاص، ولكن انتقضت على المثنى جراحته من وقائعه مع الفرس، فمات قبل وصول سعد إليه. وأطلق اسمه على السماوة جنوب العراق - محافظة المُثنى - تكريماً وتخليداّ لجهوده في تحرير العراق من الإمبراطورية الساسانية.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي