صبح الهنا اليوم تجلى أبيضا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة صبح الهنا اليوم تجلى أبيضا لـ حيدر الحلي

اقتباس من قصيدة صبح الهنا اليوم تجلى أبيضا لـ حيدر الحلي

صبح الهنا اليومَ تجلَّى أبيضا

وبالمنى ربعُ التهاني روّضا

فقم إلى كأس التهاني واصطبح

فيها بنادٍ بسنا البِشر أضا

فإنَّ هذي فرحةٌ من قبلها

لمثلها الزمانُ ما تعرَّضا

من لم يكن يأخذ منها حظَّه

فليت شعري ما الذي تعوَّضا

وكيف لا يدخل في كلّ حشاً

منها سرورٌ سرَّ أحشاء الرضا

أسخى الورى الناهض من ثقل الندى

بما به كلُّ الورى لن تنهضا

ذاك الذي من كرم النفس يُرى

ندب صلاةِ وفده مُفترضا

ذاك الذي كلتا يديه رهمةٌ

ربعيَّةٌ بها المُنى قد رُوّضا

ذاك الذي للمسنتين جودُه

رَقى إذا صلَّ الجدوب نضنضا

ذاك الذي سمت به همَّته

لغاية عنها السماك انخفضا

ذاك الذي لو لم يشيد للعُلى

بناءها السامي إذاً لانتقضا

ذاك الذي للمجد كان جوهراً

وكان كلُّ الماجدين عَرضا

يُزين كلَّ الناس بعضُ فخرِه

لو أنَّ عليهم تبعَّضا

له سجاياً من أبيه حسُنت

وبسط كفٍّ في الندى ما انقبضا

وغُرَّة من لمعها تحت الدجى

أعارتِ البرقَ السنا فأومضا

يصرّح البِشرُ بها للمجتدي

بالنجح قبل أن يُرى معرَّضا

أحبب بدهرٍ جُلب البِشر به

وكان قبلَ جلبه مبغضا

إذ في ختان قرَّتي عين العُلى

سرَّ الأنامَ أسوداً وأبيضا

طاب الهنا فيه لهم فياله

قطعاً به وصل الهنا تقيَّضا

فليهن في عبد الحسين ما شدت

في الأيك ورقاءُ وما برق أضا

وليزه في عبد العزيز فلقد

زها به جميع ما ضمَّ الفضا

واليوم في ختان كل أرِّخوا

بالزهو قد حوى محمد الرضا

شرح ومعاني كلمات قصيدة صبح الهنا اليوم تجلى أبيضا

قصيدة صبح الهنا اليوم تجلى أبيضا لـ حيدر الحلي وعدد أبياتها اثنان و عشرون.

عن حيدر الحلي

حيدر بن سليمان بن داود الحلي الحسيني. شاعر أهل البيت في العراق، مولده ووفاته في الحلة، ودفن في النجف. مات أبوه وهو طفل فنشأ في حجر عمه مهدي بن داود. شعره حسن، ترفع به عن المدح والاستجداء، وكان موصوفاً بالسخاء. له ديوان شعر أسماه (الدر اليتيم ـ ط) ،، وأشهر شعره حولياته في رثاء الحسين. له كتب منها: (كتاب العقد المفصل في قبيلة المجد المؤثل ـ ط) جزآن، و (الأشجان في مراثي خير إنسان ـ خ) ، و (دمية القصر في شعراء العصر ـ خ) .[١]

تعريف حيدر الحلي في ويكيبيديا

السيد حيدر بن سليمان الحلي (28 يناير 1831 - 5 ديسمبر 1886) شاعر عراقي في القرن 19 م/13 هـ. ولد في الحلة في عائلة حسينية. مات أبوه وهو طفل فنشأ عند عمه مهدي بن داود الذي تخرج عليه في الأدب وعلى حسن الفلوجي. نبغ في الشعر الديني وله ديوان أسماه الدر اليتيم وأشهر نظمه حولياته في رثاء الحسين بن علي. له كتب منها العقد المفصل في قبيلة المجد المؤثل و الأشجان في مراثي خير إنسان ودمية القصر في شعراء العصر. توفي في مسقط رأسه ودفن في العتبة العلوية بالنجف.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. حيدر الحلي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي