صبرا رضى فالخطب ينفرج

أبيات قصيدة صبرا رضى فالخطب ينفرج لـ أديب التقي

صَبراً رَضى فَالخَطب يَنفَرج

وَالضيق يَأتي بَعدَهُ الفَرَج

ما أَنتَ مَن يَأسى لِنازلة

وَيَنال مِنهُ العُسر وَالحَرَج

إِنَّ الكَريم إِذا عَراه أَسى

لاقاه وَهُوَ أَهشُّ مُبتهج

كَالبَحر صَدراً عَبَّ زاخِرُه

بِالحلم تَصخَب فَوقَهُ اللُجَجُ

لا تَبكِ مالاً غالَهُ زَمَنٌ

يُرزا لَدَيِه المال وَالمهج

سَيردُّه ضِعفيه رازقه

وَيَزيده وَالحَق مُنبَلج

لَو أَنَّ مِن حَرس الفَلا يَقِظٌ

ما كانَ يُقطَع في الفَلا وَدَج

تَرَكوا البَوادي لَيسَ ينفذها

نُور وَلَيسَ تَضيئها سُرُج

لا العلم هَذَّب مِن نُفوسِهمُ

كلا وَلا الإرهاق وَاللَجَج

أَتَتِ العُصور عَلَيهمُ وَهُم

هَمَجٌ وَقَد زالَت وَهُم هَمَج

الجَهل أَصل جَميع شِقوتنا

وَبِهِ عِثار الدَهر وَالزَلَج

شرح ومعاني كلمات قصيدة صبرا رضى فالخطب ينفرج

قصيدة صبرا رضى فالخطب ينفرج لـ أديب التقي وعدد أبياتها أحد عشر.

عن أديب التقي

أديب محمد سعيد التقي. أديب مدرس فاضل، من أعضاء المجمع العلمي العربي بدمشق، مولده ووفاته فيها، تعلم في المدارس التركية السلطانية واحترف التعليم، شارك مع الجيش التركي في الحرب العالمية الأولى. من مؤلفاته: (التاريخ العام-ط) جزآن، و (مناهج التربية والتعليم-ط) رسالة، و (سير التاريخ الإسلامي-ط) ، و (أغاريد التلاميذ - ط) ، و (سير العظماء- ط) ، و (غرائب العادات-ط) .